واجب المسلم أن يحب ويتبع العلماءالربانيين..فساد الأشخاص والإنحراف في التطبيق لايبرر التنازل عن المبادئ


واجب المسلم أن يحب ويتبع العلماءالربانيين

ليس عيبا أبدا أن أتبع علماء الإسلام الصادقين فهو شرف لي لأني بذلك أطيع أمر الله فهم من قصدتهم الأيه القرأنيه بقول الله ياأيها الذين أمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فطاعتهم من طاعة الله ورسوله وهم من أمرنا الله بالرجوع إليهم بقوله تعالى فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون وكيف لاأتبعهم وقد علمني القرأن أن العقلاء هم الذين يتبعون العلماء فقد قال الله قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون إنما يتذكر أولو الألباب ويقول الله عز وجل أفمن يعلم أنما أنزل إليك من ربك الحق كمن هو أعمى إنما يتذكر أولوا الألباب إنني أفخر باتباع رجال قال الله فيهم بل هو أيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم ومايجحد بأياتنا إلا الظالمون ويقول الله عز وجل ويرى الذين أوتوا العلم الذي أنزل إليك من ربك هو الحق ويهدي إلى صراط العزيز الحميد
كيف لاأعتز بالإنتماء والإتباع لرجال قال عنهم الرسول صلى الله عليه وسلم العلماء ورثة الأنبياء وقال عنهم إن الله وملائكته وأهل السموات وأهل الأرض وحتى الحوت في البحر والطير في السماء ليصلون على معلمي الناس الخير 
إذا لم أكن مع ابن عباس وابن مسعود وأبي بن كعب ومع إمام العلماء يوم القيامه معاذ بن جبل ومع زيد بن ثابت ومع الإمام علي رضي الله عنه ومع الحسن البصري الذي قال إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم
إذا لم أكن مع الإمام أحمد بن حنبل وثباته ومع الشافعي وفقهه ومع الإمام مالك وتعليمه للناس ومع إبن تيميه وعلمه وجهاده ومع سفيان الثوري ومواقفه ومع العز بن عبد السلام وشجاعته ومع الشيخ عبد العزيز بن باز ونصرته للعلم والعلماء ومع إبن عثيمين وثباته في الحرم المكي إلى أخر لحظه من حياته
إذا لم أكن مع حسن البناء وحركته في الدعوة والتربيه ومع سيد قطب وفكره وتضحيته وفهمه لدين الله إذا لم أكن مع صاحب ظلال القرأن ومع الشيخ سعيد حوى ومع البيحاني والشيخ عمر أحمد سيف ومع القاضي المجاهد يحي الفسيل
إذا لم أكن مع سعيد النورسي ومع الصواف والطنطاوي ومع عبد العزيز البدري ومع أبي الحسن الندوي ومع ومع فبالله عليكم هل ترضون لي أن أكون مع السفهاء من الحكام والإعلاميين والعملاء من المثقفين هل ترضون لي أن أكون مع مصطفى كمال أتاتورك ومع عبد الناصر وحافظ الأسد ومع صدام حسين ومع من طارد العلماء وعلقهم في المشانق ومع من ذبح الإسلام ليرضي الغرب ومع من باع الأوطان ومنها فلسطين
هل تريدون أكون مع المرتزقه والمنبطحين أمام السفارات الغربيه يتسولون الدولارات على حساب أعراضهم وعلى حساب دينهم وقيمهم
إنني أعتز أن أكون مع العلماء الذين قادوا الشعب المصري لمواجهة الفرنسيين ولن أكون مع العملاء الذين قادوا الفرنسيين لحكم الأوطان الإسلاميه
إنني أحب أن أكون مع علماء اليمن الصادقين الذين رفعوا شعار إما أن يحكمنا دستور إسلامي وإلافبطن الأرض خير من ظهرها ولن أرضى أن أكون مع إعلاميين دخلوا مؤتمر الحوار واستلموا عشرات الألاف من الدولارات ثم وقعوا على ذبح الشريعه والوحده والسياده والحريه هل تريد مني أن أكون مع من قبل أن تدخل اليمن تحت الفصل السابع لتصبح مرتهنه للغرب لن أقبل أبدا مع من رضي أن تكون مرجعية الدوله اليمنيه
هو العهد الدولي الجديد سياسة واقتصادا 
إنني أنصح بعض من صنعتهم بعض الوسائل الإعلاميه ألا يجعلوا من أقلامهم خناجر مسمومه يطعنون بها علماءهم ومشائخهم وأساتذتهم بمقابل أن ترضى عنهم جهات وشخصيات وأحزاب
وأخيرا إني أعتبر إتباع العلماء الذين تحرروا من التبعيه للأنظمه والتنظيمات والمنظمات الغربيه أعتبر إتباع هؤلاء العلماء لواء شرف أفتخر به
فموتوا بغيظكم يامن تكتبون ضد العلماء واتقوا الله في أنفسكم فإن بقاء الإسلام في الأرض مرهون بحياة العلماء الربانيين
حفظ الله علماءنا ووفقنا جميعا للدفاع عنهم ونصرنا الله على كل حاقد على العلماء
والله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم.
بسم الله الرحمن الرحيم

فساد الأشخاص والإنحراف في التطبيق لايبرر التنازل عن المبادئ

بدأت تظهر لغه جديده لم نعرف بها من قبل وهذه اللغه خلاصتها أنه مادام الدستور السابق نص على هيمنة الشريعه ولم يطبقها الحاكم وكانت الممارسه بعيده عن الشريعه فلاداعي إذن للمطالبه بتحكيم الشريعه وهذا سوف يأخذنا إلى أمر أخطر وهو مادام المسلمون لايلتزمون بالقرأن فلاداعي لبقاء القرأن وهكذا سيكون الأمر مع السنه ومع الصلاه والصيام والحج 
ولغه مثلها مادامت الوحده اليمنيه صاحبها فساد ونهب وعدوان فلاداعي للوحده وتحل القضيه بالفدرله والإنفصال
وهكذا في قضية الحريه فما دامت النصوص التي كفلت الحريه لم تطبق فلاداعي للحريه
وهكذا في قضايا السياده والشورى فما دام الحاكم لايلتزم بتطبيق المبادئ والفرائض فعلينا أن نشطب على هذه المبادئ
وبدلا من أن نواجه مصيبه نصبح نواجه مصيبتين وهما فقدان المبدأوفقدان التطبيق
ياإخواني عندما يؤتى بالمريض إلى الطبيب فإن الطبيب لايأمر بقتله لأن العله قد أصابته مهما كانت العله خطيره ولكنه يبذل جهده في معالجته
وهكذا نحن في مجالات الفرائض والمبادئ نعالج المرض وهو كيف نتحرر من الأشخاص المفسدين وليس كيف نتحرر من المبادئ الصالحه وهذا ماحدث في اليمن قمنا بثوره على نظام فاسد بسبب أنه لم يلتزم بالدستور الصالح
ثم بعد ذلك منحنا النظام الفاسد حصانه وذبحنا الدستور الصالح
وهذا مانراه في الوحده إن واجبنا أن نحررها من الذين شوهوا سمعتها وليس معاقبة الفريضه الإسلاميه
وهكذا عمل بالخلافه الإسلاميه قالوا عنها الرجل المريض فكان علاجه هو الذبح والإسقاط وسيكون أمر الحجاب والنقاب بهذه الطريقه فإذا كانت إمرأه أو عشر أو مئه من بين ملايين من النساء يفسدن في المجتمع رغم النقاب فلا داعي للنقاب والحجاب هذا سيكون هو الإفلاس والخذلان 
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم

ليست هناك تعليقات: