أخبروني ماهو الإسلام الذي يرضيكم أيها المثقفون الحداثيون
كتبت عن عظمة الإسلام فغضبتم
وكتبت عن شمولية الإسلام وأنه منهج حياه فانزعجتكم
وكتبت عن الحضاره الإسلاميه العظمى فأنكرتم ومنحتم حضارتنا لأعدائنا
وكتبت عن التأريخ الإسلامي المشرق فزورتم تأريخا فيه الكذب والإفتراء على التأريخ الإسلامي
وكتبت عن ضرورة إلتزام السنه وفهم السيره وضرورة الفقه الإسلامي وأهمية تفسير القرأن فقلتم كل هذا عمل بشري لاتعترفون به
وكتبت عن فريضة الولاء فقلتم أنت ضد ثقافة التعايش مع الغرب
وكتبت عن المذابح الكبرى التي إرتكبها الغرب في حق أمتنا فدافعتم عن الغرب وحملتم الضحيه المسؤوليه
وكتبت عن نواقض الشهادتين وعما يخرج الشخص المسلم من الإسلام فقلتم تكفيري وتريد سفك دماءنا
وكتبت عن أفعال ومنكرات ولم أتعرض لأشخاص تطبيقا لنصحكم فقلتم أنت تكفر الأحزاب والأنظمه
وكتبت عن الحاكميه لله فدوختم وقلتم هذا هو الإسلام السياسي الذي فتن بيننا وبين الغرب بل وأنكرتم الحاكميه نهائيا وقلتم الحاكميه هي من فكر سيد قطب والمودودي وأنكرتم مئات الأيات في القرأن عن وجوب الإحتكام إلى شريعة الله
وكتبت عن وظيفة الفرد والدوله والمجتمع في حماية الاسلام فقلتم أنت ضد الحريه الشخصيه وضد الليبراليه والعلمانيه والديمقراطيه
وكتبت عن خطورة الإختلاط في تدمير الأسره والأمه فقلتم أنت ضد المرأه وأفتيتم أن الإختلاط عرف وأنكرتم أيات قرأنيه صريحه
وكتبت عن الروافض الذين يتهمون عائشه وأن هذا كفر فقلتم خلافنا مع الروافض من أجل مخرجات الحوار وليس من أجل قضايا دينيه
وكتبت عن العملاء والمنبطحين أمام السفارات فقلتم هذا عدوان سافر على المثقفين
وكتبت عن التافهات من النساء اللاتي يروجن لمخرجات الحوار من أجل لعاعه من الدنيا فقلتم أنت لاتعرف الحقوق والحريات واتفاقية السيدوا الإباحيه
فماذا تريدون مني أن أكتب هل تريدون أعلن موافقتي على هيمنة الإتفاقيات الدوليه على الشريعه الإسلاميه
هل تريدون أكتب ضد الإسلام وشريعته وسنته وأشتم العلماء وأكفر الزنداني والخميسي وعلي القاضي والحزمي والديلمي والدكتور التاج حفظهم الله
أقسم بالله أني سوف أكون مجرما كبيرا وكافرا حقيرا إن أسأت إلى الإسلام وإلى علماء الإسلام فهل الجنه بيد الله أم بيد أمريكا والسفارات الغربيه
أسألكم هل أنتم غربيون حتى تتنكروا لدينكم وقرأنكم وتأريخكم وحضارتكم وتعلنون ولاءكم لأعداء أمتكم كونوا صرحاء واتركوا الكذب والخداع على الناس وخافوا الله فالله يمهل ولايهمل سيفضحكم في قعر داركم
فأدعوكم إلى التوبه النصوح قبل أن يحل بكم قوله تعالى ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم
ليست هناك تعليقات: