توكل كرمان والانتقاد حولها ... بقلم الاستاذ محمد العمراني
قرأت ما كتبه الشيخ عبدالله أحمد علي العديني وكذلك ما كتبه الشيخ علي القاضي عن تهنئة الناشطة توكل كرمان للمطربة اليمنية بلقيس أحمد فتحي بعد أن غنت مع مطرب أجنبي حيث رأت توكل أن هذا الغناء إنجازا ووصولا للعالمية ومن وجهة نظري أن توكل أخطأت ولذا انتقدها كثيرون برقي وحكمة ونالت كذلك نصيبا من التهجم والشتم واللعن من البعض وأنا شخصيا مع النقد الراقي كما فعل د. إسماعيل السهيلي حيث انتقدها برقي وباختصار ولم أجد كذلك فيما كتبه المشايخ العديني والقاضي أي تكفير كما قال البعض لكنهم انتقدوها بقسوة لرفضهم أن تغني فتاة يمنية مع مطرب أجنبي يمسك جسمها أمام الملايين لقد رأى المشايخ في هذا منكرا فانتقدوه ومن خلال معرفتي بهم لا أشك في صدحهم بقول الحق وحماسهم لدينهم ووطنهم فهم كما عهدناهم يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وينتقدون كل سلوك خاطئ وليس شرطا أن يرضى عنهم كل الناس فمتى رضي الناس عن داعية يأمر بمعروف أو ينهى عن منكر ؟!!
احسبهم كذلك ولا أزكي على الله أحدا وقد تقع منهم أخطاء بحسن نية وقد يوردون في منشوراتهم واحاديثهم الفاظا يفهم منها البعض التفسيق والتشكيك في إسلام هذه أو ذاك فهم بشر وبقدر اختلافي مع توجهات وأفكار توكل كرمان لست كذلك مع التجريح والتشهير والشتم إن وجد ومع النقد برقي وبحكمة وموعظة حسنة فنحن دعاة لا قضاة.
والغريب أن البعض كأنه أكتشف أفكار وتوجهات توكل كرمان لأول مرة وكان يظن أنها منحت ثلث جائزة نوبل لنشاطها الإعلامي والحقوقي ولأجل سواد عيونها ودورها في ثورة الشباب السلمية وللأسف هؤلاء يجهلون حقيقة جائزة نوبل وأهدافها .
لو كانت جائزة نوبل تمنح لمن خدم السلام وخدم وطنه ودينه لمنحت للرئيس البوسني الراحل علي عزت بيجوفتش أو لمنحت لغاندي أو نيلسون مانديلا ا أو لمنحت للدكتور عبد الرحمن السميط الذي اغاث الملايين في أفريقيا وغيرهم كثير من العظماء في العالم .
توكل كرمان لها مشروعها الذي تسير عليه منذ أكثر من عشر سنوات وعند تأسيسها لصحفيات بلا قيود وتبنيها أفكارا تصادم بها توجهات حزب الإصلاح الذي تنتمي له وقد دعمتها سفارات ومنظمات اجنبية ومولت منظمتها وفعاليات وأنشطة قامت بها وعندما نشب خلاف داخلي بين بعض قيادات حزب الإصلاح حول أنشطتها التقطت بعض الجهات الخارجية الأمر وحثت قيادة الحزب على دعمها لتثبت انفتاح الحزب وتشجيعه للمرأة وهكذا وقفت قيادة الإصلاح معها واعتبرتها مناضلة واجهت العلماء والدعاة والفقهاء في الحزب وتهجمت على اطروحاتهم وهو للأسف ما حدث .
..و عندما زارت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون اليمن قبل سنوات كانت توكل كرمان أول من سألت عنه والتقت بها ثم رشحتها للجنة نوبل كما رشحتها كذلك شخصية قطرية لا داعي لذكرها وساهمت قناة الجزيرة الإنجليزية في تسويقها في الغرب كما ساهمت قناة الجزيرة العربية في تسويقها بالمنطقة العربية وأراد الأمريكان من منح توكل كرمان الجائزة تسويقها كقدوة لليمنيات والعربيات للسير على نهجها وإيجاد جيل يتماهى مع المشاريع الأمريكية والغربية وفي نفس الوقت له مرجعية إسلامية بمعنى إيجاد خلطة إسلامية جديدة ترى في الإسلام مصدر إلهام وتسعى تحت مسميات شتى لتكسير الثوابت الإسلامية بصفتها موروثات تكرس التخلف والاستبداد والكهنوت وتعيق الانفتاح والتطور والتنمية وهي استراتيجية أمريكية مدروسة بعناية ليتحقق في نهاية الأمر الجيل الإسلامي كما تريده أمريكا ويرضى عنه اليهود والنصارى وهذا غير ممكن في الواقع إذ سينتج عن هذه الخلطة كائن هجين مشوه .
الخلاصة: مشروع توكل كرمان بعيد تماما عن أحلام وطموحات وواقع أبناء اليمن إذ تسعى لإثبات ذاتها كشخصية عالمية منفتحة تجدد التأكيد دوما لمن سعى في منحها ثلث جائزة نوبل أنها عند مستوى ثقته .
أين يقع التكفير ؟ ...بقلم / محمد الإسكندري
أين يقع التكفير ؟!
ومن هو الشخص الذي كفروه؟!
لا فرق بين الحوثيين والعلمانيين والناشطين والناشطات
كل من عارضهم وواجههم بقوة الحق ألصقوا به تهمة الجبان الرعديد والقزم الذي لا مبدأ له وصوبوا عليه تهم .... تكفيري .... إرهابي ... داعشي ....
من خلال متابعتي وقرائتي لم أرى العلماء كفروا غير الغفوري الذي يقر هو بنفسه بالكفر ويقول لن أبرر عن نفسي تهمة الكفر فقط أنتم برروا أنكم لستم كما قال عبدالملك الحوثي دواعش وتكفيريين؟
ومن هنا فالنشاطون والناشطات أولاد المنظمات وتلاميذ السفارات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عندهم ... كفر ودعوشة !
وأتحدى أي ناشط أو ناشطة أن يكتب رد على مقال عالم أو نصيحة داعية ولم يتهمه كذب وزوراً أنه تكفيري.
وأخر هذه الرزايا موضوع #كاهنة_نوبل توكل كرمان وبلقيس بنت أحمد فتحي ؛
الكل كتب بدون تكفير فرد الكل بتهمة تكفيريون ودواعش وأولهم توكل نفسها وشوقي القاضي من بعدها
وهذا كذب واضح وزور مفضوح وإفتراء مكشوف وإدعاء مردود !!
ألا قاتل الله الفشل والعجز لم يرى غير الكذب أن يتوكأ عليه والزور أن يمشي به في ظلمات الجهل والتضليل .
والسؤال هو:
أين يقع التكفير ؟!
ومن كم سعره في المنظمات؟!!
صارت توكل كرمان حديث المجالس لدى أكثر النخب في اليمن، وكيف أنها تحورت من امرأة تحمل القيم الطيبة إلى امرأة تحمل الفكر الذي يرضاه أعداء الأمة.
توكل وشلتها: اتخذوا محاربة الحوثي وعلي عبدالله صالح غطاءً لتمرير ارتهانهم للفكر الغربي ومعاداة القيم ومن يحملها..
بالمناسبة: ما هو الحجاب الذي تفتخر به، وهي تسحق القيم كل يوم، حتى صارت بلقيس أحمد فتحي محل تشجيعها وخطب ودها؛ لأنها اشتركت في الغناء مع مغنٍ عالمي!!!
توكل كرمان تكسب ود الغرب، وتخسر سياسياً في بلدها! بقلم ..د. عبدالجبار المراني
الحمد لله، لدى الناس وعي كبير بأن الإرهاب الفكري الذي تقوم به توكل كرمان ضد العلماء والدعاة إرضاءً للغرب، لم يمش على أكثر الناس، فأكثرهم يعرفون كيف يميزون..صارت توكل كرمان حديث المجالس لدى أكثر النخب في اليمن، وكيف أنها تحورت من امرأة تحمل القيم الطيبة إلى امرأة تحمل الفكر الذي يرضاه أعداء الأمة.
توكل وشلتها: اتخذوا محاربة الحوثي وعلي عبدالله صالح غطاءً لتمرير ارتهانهم للفكر الغربي ومعاداة القيم ومن يحملها..
بالمناسبة: ما هو الحجاب الذي تفتخر به، وهي تسحق القيم كل يوم، حتى صارت بلقيس أحمد فتحي محل تشجيعها وخطب ودها؛ لأنها اشتركت في الغناء مع مغنٍ عالمي!!!
ليست هناك تعليقات: