مجالات_هدم_الأمة_الإسلامية
وأول هذه الثوابت الدين الإسلامي وشريعته الغراء فالتأريخ علمنا أن أعداءنا دائما يبدؤون. معركتهم مع المسلمين بهدم الدين لأنه يمثل للأمه حارسها وقائدها فهو يحميها من الأعداء وهو يقودها إلى النصر والتمكين
وفي بلادنا اليمن سعى الحكام إلى تعطيل الدور الإيجابي للشريعه الإسلاميه وتمكنوا من تعطيل دورها العملي ولكن مؤتمر الحوار بمخرجاته المشؤومه تمكن من الإجهاز على كل الثوابت اليمنيه ومن أهمها الشريعه الإسلاميه فقد كانت الشريعه هدفا مرسوما للناشطين والناشطات وكانت المنظومه التشريعيه هي الهدف الأكبر الذي يسعى عملاء السفارات لهدمها وقد صرحت إحدى الناشطات قائلة سنغير القوانين ولن ترعبنا اللحى الحمراء وهي تعني الشيخ عبدالمجيد الزنداني وفعلا لقد كانت الشريعه الإسلاميه هدفا واضحا وكانت الحمله عليها مسعوره وكأن ثورة فبرائر كانت ضد شريعة الله ونسي هؤلاء خصمهم وهو علي صالح واتجهوا إلى الشريعه يتتبعون كل موادها وفقراتها وأزالوهاو أبقوا منها مايذر الرماد على أعين اليمنيين خوفا من حب اليمنيين لشريعتهم وخرج الإعلام بكل وسائله يصنع من هذه المخرجات قرأنا وساعدهم على ذلك أن فريقا من حراس الشريعه إنسحبوا من حراستها ربما خوفا وطمعا
ولم تهدم الشريعة وحدها في مخرجات الحوار بل هدموا سيادة البلد وجعلوا المرجعية للدوله الإتحاديه هو العهد الدولي الجديد بل وهدمت الوحده بتفكيك البلد إلى أقاليم بل وهدموا الحريه التي كانت هي شعار الثوره فقد اعتبروا كل من اعترض على هذه المخرجات مجرما يجب أن يلاحق بالفصل السابع بل وضربت بقوه ماتسمى بالديمقراطيه التي نسميها نحن المسلمين الشورى ونصت المخرجات على الديمقراطيه التشاركيه وهو مصطلح جديد لم يعرف من قبل ورغم أن هذه المخرجات قد ساقت البلاد إلى حرب ضروس ومكنت للحوثيين من أن يصبحوا قوه كبرى رغم قلتهم إلا انه ورغم الأنهار من الدماء التي سفكت فإنها مازالت هي هدفهم وهي مطلبهم رغم أنهم برروا لانحرافاتها أنهم أرادوا أن يجنبوا البلد الحرب فكانت الحرب وكانت المجازر الوحشيه وسنعود إلى مربع المخرجات ومربع عبده ربه ونبدأدوره جديده في الصراع وكأنك يابوزيد ماغزيت وسيعود الجميع إلى طائلة الحوار كل هذا لأن المشروع القائم والقائد الذي يقود البلد هو مشروع هدم وليس مشروع بناء ومن نصحهم قالوا له اتركنا نخرج ونخلص من الحرب وقبلها كان هذا منطقهم اتركنا نخلص من علي صالح وأنا أقول لكم نريد نخلص منهم جميعا ونخرج إلى مشروعنا الإسلامي الواضح الذي لن نصل إلى نتيجه إلا بأن ننقاد لشرع الله عز وجل ونسأل الله أن يهدينا إلى سواء السبيل
وسنتحدث في منشور قادم عن هدم الفرد المسلم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم
مجالات هدم الأمة الإسلامية
2..هدم الفرد المسلم
رسالة الإسلام هي أن يبني فردا مسلما يكون بوزن أمه بأكملها
( إن إبراهيم كان أمة)
وكان الصحابه رضوان الله عليهم يقولون "إن معاذا كان أمة "
وقد عمل أعداء الإسلام على هدم هذا الصرح الشامخ من صروح الإسلام من خلال وسائل متعدده
نذكر مانستطيع منها في هذا المنشور
●. أفسدوا مقاصده وتوجهاته فهدموا غاياته وأهدافه ومشروعه الذي خلقه الله من أجله
●. أفسدوا المناهج التعليميه التي تصنع وعيه فهدموا وعيه وتصوراته ونظراته الصحيحه للكون والإنسان والحياه
●. أفسدوا البيئه التي يعيش فيها فهدموا بذلك سلوكه وأخلاقه وقيمه وتعاملاته مع الله ومع المجتمع
●. أفسدوا المربين وأفسدوا العالم القدوه والمعلم القدوه والأب القدوه فهدموا بذلك عظمة القدوه فأصبح الفرد المسلم مصابا باليأس والإحباط
●. أفسدوا حريته وكرامته واستهدفوا عزته التي منحها له الإسلام فهدموا بذلك قوته وجرأته وسجاعته
●. أفسدوانظرته العظمى لمقدساته فهدموا بذلك بل وعبثوا بكل طاقاته الحيويه التي تصنع التغيير في الأمه
إن الله عز وجل منح هذا الإنسان المسلم طاقات روحيه وعقليه وجسديه وحدد له طريقا واضحا ليصرف هذه الطاقات ويفجرها في خطها الصحيح
إن حديثا واحدا فقط لرسول الإسلام صلى الله عليه وسلم يجعل من هذا الفرد عنصرا حيا ومؤثرا وبانيا وقائدا من قادة التغيير وهو قوله صلى الله عليه وسلم
(لاتزول قدما عبد حتى يسأل عن أربع عن عمره فيما أفناه وعن شبابه فيما أبلاه وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه وعن علمه ماذا عمل به)
فلو وظف المسلم هذه الطاقات الأربع في البناء فهل يبقى فساد في الأرض
إن كل عبث وكل جرم يحدث في الأرض إنما هو نتيجه للعبث بهذه الطاقات الأربع العمر ومرحلة الشباب والقوه والمال والعبث بالعلم
فهل سنجد منهاجا فجر طاقات هذا الإنسان ووظفها في طريق البناء كالمنهج الإسلامي بل جعل العبث بهذه الطاقات جرائم يحاسب عليها الإنسان يوم يلقى ربه
وفقنا الله لفقه دينه ولاتباع منهج رسوله صلى الله عليه وسلم والثبات على دينه حتى نلقاه
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم
مجالات_هدم_الأمة_الإسلاميه
3. هدم الأسره المسلمه
الإسلام ينظر للأسره أنها اللبنه الثانيه في بناء الأمه المسلمه ويأمر الله عز وجل كل مسلم في أداء دوره في تربية أسرته فيقول الله عز وجل(ياأيها الذين أمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجاره) ويقول الله عز وجل (وأمر أهلك بالصلاه واصطبر عليها)
يقول الأستاذ محمد الغزالي: "إن الفاشل في بناء أسره سيكون فاشلا في بناء دوله"
لقد تمكن أعداء الإسلام من هدم بناء الأسره يوم
أفسدوا المرأة المسلمه لأن المرأه هي الأسره ولايبدأ المسلم في بناء الأسره إلا يوم زواجه
لقد جند الأعداء المال والرجال والإعلام ومناهج التعليم للقيام بهذا الدور الخطير وهو إفساد المرأه المسلمه وقد قال أحدهم "كأس وغانيه تعملان أكثر مايعمله ألف مدفع"
لقد أفسدوا الأسره وهدموا بنيانها يوم
صرفوها عن وظيفتها التي أرادها الله لها وهي تربية الأجيال وصناعة الرجال
لقد هدموا هذا الصرح الشامخ يوم
أقنعوا المرأه بأن الإختلاط بالرجال هو عنوان تقدمها وأنها بدون ذلك ستظل متخلفه وحبيسة الجدران الأربعه
لقد هدموا هذا البناء يوم
جعلوا قيادتها بيد الشيطان وأقنعوها بالتخلي عن تعاليم القرآن
حين أقنعوها أن إنتصارها الحقيقي لن يكون إلا بنزع حجابها وتبرجها وخروجها عاريه
لقد هدموا بنيان الأسره المسلمه عندما
دفعوا بها لأن تعلن تمردها على الدين والأسره واعتبروا الدين والأسره قيدين يجب على المرأه كسرهما والتحرر منهما
لقد هدموا هذا البناء الشامخ يوم
علموها اتفاقية السيدوا الإجراميه التي تعلن الفوضى والإباحيه الجنسيه
لقد هدموا بنيان الأسره المسلمه
عندما جعلوا منها سلعة رخيصه للمتعة بها في عرض جسدها في وسائل الإعلام المختلفه
لقد هدموا الأسره المسلمه
حين جعلوا زواجها قبل سن الثامنه عشره جريمه يعاقب عليها القانون أما أن تمارس الجنس بالحرام وتحمل فهذا مما يستحسن بل ويجب في حقوقها
لقد شاركت مخرجات الحوار في هدم الأسره عندما أقرت نظام الكوته وجعلوا مشاركتها بنسبة30% فرضا وواجبا وأصبح هدم الأسره مدعوما بتشريعات وبدستور يسوق المرأة المسلمه إلى الهاويه
لقد استفاد كلاب الشهوات وطلاب الغرائز في دعوتهم إلى تحرير المرأه من ممارسات خاطئه من قبل أباء يجهلون الإسلام
وجعلوا من قسوة أولياء الأمور أو مصاردرة حق المرأه في الميراث
أو في ضرورة أن تشارك بالرضاء والموافقه باختيار شريك حياتها
لقد استغل هؤلاء الحاقدون على الإسلام وأقنعوا المرأه الجاهله بالإسلام أن الذي ظلمها هو الإسلام بينما منحها الإسلام كامل حقوقها وجعل الأباء والأزواج والأبناء والإخوه كلهم جندهم الإسلام في خدمتها وجعل من ذلك عباده يكتبها الله أجرها لكل من يقوم بخدمة المرأه تربية وإحسانا ومعاملة وبرا بها
إننا ندعو ونطالب الأباء والعلماء والدعاة إلى الله ونطالب النساء الصالحات أن يتحركن بالقيام بثوره عارمه ضد هؤلاء المفسدين الذين لايهمهم إلا الوصول إلى المرأه والعبث بها ورميها بعد ذلك في دار العجزه
نطالب خطباء المساجد أن يقوموا بواجباتهم في توضيح خطورة نظام الكوته على المرأه والمجتمع
نطالب كل الغيورين على أعراضهم أن يعلنوا الحرب على تلك المنظمات التي تطبع بنات المسلمين على الإختلاط وتقيم دورات مختلطه للخطباء والواعظات
فهل يليق هذا في مجتمعات إسلاميه أن تقام دورات للخطباء والواعظات ويفسدون أهم شريحتين في المجتمع ومن يقوم بذلك منظمات مدعومه غربيا ويوظفون لها من سماسرة المسلمين ليشاركوا في هدم بنيانهم وبعد ذلك يصدق فينا قول الله (يخربون بيوتهم بأيديهم)
وفقنا الله إلى كل خير
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم
4.هدم المجتمع الإسلامي
سبق وأن تحدثنا عن ثلاثه أنواع من أنواع الهدم في الأمه الإسلاميه وهي هدم الثوابت في الأمه ومن أهمها هدم الشريعه والثاني هدم الفرد المسلم والثالث هدم الأسره المسلمه واليوم نتحدث عن النوع الرابع وهو هدم المجتمع الإسلامي
لقد أدرك الأعداء أن قوة المجتمع الإسلامي تشكل خطرا عليهم وأن تماسك المجتمع يمثل حمايه لكل المكتسبات الإسلاميه لقد أدركوا أنه في العهد الأموي والعباسي فسد الأمراء ولم تفسد المجتمعات فظلت رسالة الأمه قائمه بفعل أفراد المجتمع فعملوا على
إضعاف ثقافته وعلمه بشمولية الإسلام وجهلوه بمفهوم الدين الإسلامي الحقيقي فكان ذلك خطوة من خطوات هدمه
ثم عملوا على صرف إهتماماته وتفكيره إلى قضايا هامشيه ومن أهمها إنشغاله بالدنيا ونسيانه الأخره فهبطوا به إلى مستوى الحيوان وجعلوا لقمته وكساءه وشرابه أكبر همه فكانت الخطوه الثانيه من خطوات هدمه
ثم عملوا على فصل إرتباطه بعلمائه بل شوهوا العلماء وافتروا الكذب عليهم بل إخترعوا مختلف النكات والفكاهات بالسخريه بالفقهاء والعلماء فكانت تلك الخطوه هي الثالثه من خطوات هدمه
بعد ذلك عمقوا صلته بالمثقفين من العملاء والسياسيين فأصبح هؤلاء العملاء هم مصدر ثقافته ووعيه وصنعوا له عقليه فارغة المحتوى حتى يكون أهلا للقبول بمشاريعهم الجوفاء فكانت تلك هي الخطوه الرابعه لهدمه
ثم سلطوا وسائل الإعلام التي أصبحت مصدر ثقافته فخدرته وشغلته عن رسالته الكبرى في الحياه وهي نصرة شريعة الله والتمكين لدين الله وإحياء سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم و وأنسوه دوره ووظيفته في البناء والتغيير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهاد في سبيل الله فكانت تلك أكبر خطوه من خلال هدمه لأنهم عطلوه عن أداء دوره وفاعليته وتأثيره في الحياه
بعد ذلك زرعوا في جسده الإسلامي كل عوامل الفرقه والتمزق وشجعوا فيه كل أنواع العنصريه والطائفيه والقبليه والقرويه والمناطقيه بل جعلوا من الأحزاب والطوائف التي أقيمت على أساس تجميعه وتقويته أصبحت عوامل صراع وفرقه
ربما وصل الأمر إلى أن تخترق هذه الأحزاب من الأعداء ثم دفعوا بهم ليقتتلوا فيما بينهم وهم يتفرجون
ولاشك أن كل العوامل السابقه ساعدت هذه المجتمعات على الإستجابه لمخططات الأعداء لأنها فقدت المناعه والقوه على مقاومة تلك التحديات
وأخيرا كانت الضربه القاصمه لهذه المجتمعات وهي تطبيع هذه المجتمعات على القابليه بالفساد والمنكرات من خلال التدرج بالقبول بهذه المنكرات
وبضعف مجتمعاتنا الإسلاميه لأهم خلق من أخلاق الإسلام وهو خلق الغيره
فقد ترتب على ذلك العدوان على الثوابت والمقدسات والأوطان فكانت نسبة المقاومه ضعيفه فتسلط الأعداء ليس تسلطا مباشرا ولكن جعلوا المنظمات العميله هي التي تنفذ البرامج الغربيه بأقلام عربيه وبألسنة عربيه
ونحن ندعوا العلماء أولا إلى الشعور بالخطر والسرعه لإيقاظ المجتمعات لهذه الأخطار ثم ندعوا وسائل الإعلام إلى أن تتقي الله وتكف عن غش وخداع المجتمعات الإسلاميه وندعو إلى إحياء رسالة المسجد فمشكلاتنا في مجتمعاتنا هي تربويه وفكريه قبل أن تكون عسكريه وسياسيه
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم
من مجالات الهدم في الأمه الإسلاميه
ثانيا.عمل أعداء الإسلام على هدم هذه الفريضه من خلال العوامل الأتيه
1.الغزو الفكري وإقناع أبناء المسلمين أن الدين الإسلامي لاعلاقة له بالدوله ولابالحياه وأن دوره كدور الكنيسه وأعطوا للإسلام المسجد والمسجد يظل في خدمتهم وسخروا المناهج التعليميه ووسائل الإعلام بل وأعدوا لذلك أموالا ليزرعوا هذاا الفهم العلماني الذي جعله الله ردة عن الإسلام بقوله تعالى إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ماتبين لهم الهدى الشيطان سول لهم وأملى لهم ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا مانزل الله سنطيعكم في بعض الأمر والله يعلم إسرارهم
2.نصبوا حكاما على أمتنا وهؤلاء الحكام قد تشربوا العلمانيه في الغرب فكانوا عاملا كبيرا من عوامل هدم السلطان السياسي في الإسلام
3.سخروا كل المنابر الإعلاميه لإعلان الحرب على من يدعو إلى تحكيم شرع الله وشوهوا صورة الإسلام السياسي وعرضوه للأجيال انه فاشل وظلامي
3.هدموا دولة الإسلام يوم صرفوها عن رسالتها وهي حراسة الدين وسياسة الدنيا به بل جعلوا وظيفة الدوله هي إعلان الحرب على الدين وعلمائه ودعاته وتعاليمه
4.من ضمن تلك العوامل أنهم زورا التأريخ الإسلامي للأجيال أنه عاجز عن إقامة دوله وأن كل دوله قامت بالحكم بالإسلام. كانت سببا في التخلف وسفك الدماء وأخفوا تأريخا للدوله الإسلاميه حافلا بالعطاء والأمن والرخاء والإستقرار والعزه والتمكين وجهلوا أجيالنا بالعصور الذهبيه للدوله الإسلاميه
5.العصور الوسطى التي حكمت فيها الكنيسه وقتلت العلماء وحاربت العلم وأفسدت الحياه كلها كل ذلك نقلوه إلى المنهج الإسلامي ورسموا للإسلام تلك الصوره السوداء وأنه ضد العلم وضد الحضاره
6.كل عالم أو داعيه يفهم الإسلام الشامل ويطالب بالإسلام منهجا يحكم الحياه ساقوه إلى المشنقه أو السجن أو أخرجوه من البلد وأنه ضد الحريه
7 .وفي اليمن كنا نملك تشريعات إسلاميه ودستورا إسلاميا ومنظومه تشريعيه إسلاميه لا تملكها دوله أ خرى ولكن كنا نفتقد التطبيق فقط فخرج اليمنيون بثوره ضد نظام فاسد لم يطبق شريعة الله وكنا ننتظر أن نعالج المريض واكتشفنا أن النظام الفاسد لم يذهب ولكن إنضمت إليه معارضه فاسده وتعاونوا جميعا على قتل المريض ودفنه من خلال مؤتمر الحوار القبيح الذي خرج لنا بمخرجات قبيحه أكلت الأخضر واليابس وهدمت كل مفاصل الدوله التي كنا ننشدها فهدمت الشريعه والحريه والعدل والمساوه والوحده ولم تبق شيئا إلا شيئا واحدا وهو النظام ةلفاسد الذي سفكت دماء الشباب من أجل زواله
ثم ساقتنا هذه المخرجات كعقوبه من الله وبسبب فسادها ساقتنا إلى حرب ضروس دمرت البلاد والعباد وللأسف لم نتعلم الدرس فبعض المدافعين عن الشرعيه يعلنون أنهم وفي يوم الخميس 31 مارس سيقيمون حفلا في قاعة نعمه رسام بعنوان صمود تعز هو إنتصار لمخرجات الحوار ونتمنى أن يكون هذا الإعلان مكذوبا عليهم وهذا إعلان صريح أن هذه الدماء والدمار كله من أجل هذه المخرجات القذره ونحن بدورنا نطالب كل فصائل المقاومه من إعلان البراءه من هذه المخرجات وأيضا إعلان البراءه ممن يروج لها وذلك إحتراما للشهداء وللجرحى ولليمن المدمره والمقتوله وبالله عليكم هل هذا وقت مناسب لإقامة المهرجانات وتعز مازالت تنزف وتقتل حرام عليكم اتقوا الله لاترفعوا صوتا للمنكر في بلاد اليمن الإسلاميه نطالب كل العلماء والشباب الغيور على دينه أن يقول كلمته ضد هذه الممارسات الحمقى وحسبنا الله ونعم الوكيل
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم
من مجالات الهدم في الأمه الإسلاميه
5.تحدثنا سابقا عن أربعه مجالات من مجالات الهدم في الأمه المسلمه وهي هدم الثوابت الشرعيه وهدم الفرد المسلم وهدم الأسره المسلمه وهدم المجتمع المسلم واليوم نتحدث عن المجال الخامس وهو هدم السلطان السياسي في الإسلام أو قل هدم الخلافه الإسلاميه أو هدم الدوله الإسلاميه كلها تتحدث في مجال تحكيم الشريعه الإسلاميه
أولا .عدونا يحرص على هدم مفاصل القوه في أمتنا والحكم من أقوى هذه المفاصل التي تمكن لكل تعاليم الإسلام في المجتمع وقد جعل الله الحكم بالإسلام فريضه شرعيه وأوجب على كل مسلم العمل على إقامة النظام الإسلامي الذي يمكن لدين الله في الأرض بل وبصريح القرأن حكم الله على كل حاكم لايحكم بما أنزل الله بالكفر ومن لم يحكم بما أنزل الله فؤلىك هم الكافرون وهم الفاسقون وهم الظالمونثانيا.عمل أعداء الإسلام على هدم هذه الفريضه من خلال العوامل الأتيه
1.الغزو الفكري وإقناع أبناء المسلمين أن الدين الإسلامي لاعلاقة له بالدوله ولابالحياه وأن دوره كدور الكنيسه وأعطوا للإسلام المسجد والمسجد يظل في خدمتهم وسخروا المناهج التعليميه ووسائل الإعلام بل وأعدوا لذلك أموالا ليزرعوا هذاا الفهم العلماني الذي جعله الله ردة عن الإسلام بقوله تعالى إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ماتبين لهم الهدى الشيطان سول لهم وأملى لهم ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا مانزل الله سنطيعكم في بعض الأمر والله يعلم إسرارهم
2.نصبوا حكاما على أمتنا وهؤلاء الحكام قد تشربوا العلمانيه في الغرب فكانوا عاملا كبيرا من عوامل هدم السلطان السياسي في الإسلام
3.سخروا كل المنابر الإعلاميه لإعلان الحرب على من يدعو إلى تحكيم شرع الله وشوهوا صورة الإسلام السياسي وعرضوه للأجيال انه فاشل وظلامي
3.هدموا دولة الإسلام يوم صرفوها عن رسالتها وهي حراسة الدين وسياسة الدنيا به بل جعلوا وظيفة الدوله هي إعلان الحرب على الدين وعلمائه ودعاته وتعاليمه
4.من ضمن تلك العوامل أنهم زورا التأريخ الإسلامي للأجيال أنه عاجز عن إقامة دوله وأن كل دوله قامت بالحكم بالإسلام. كانت سببا في التخلف وسفك الدماء وأخفوا تأريخا للدوله الإسلاميه حافلا بالعطاء والأمن والرخاء والإستقرار والعزه والتمكين وجهلوا أجيالنا بالعصور الذهبيه للدوله الإسلاميه
5.العصور الوسطى التي حكمت فيها الكنيسه وقتلت العلماء وحاربت العلم وأفسدت الحياه كلها كل ذلك نقلوه إلى المنهج الإسلامي ورسموا للإسلام تلك الصوره السوداء وأنه ضد العلم وضد الحضاره
6.كل عالم أو داعيه يفهم الإسلام الشامل ويطالب بالإسلام منهجا يحكم الحياه ساقوه إلى المشنقه أو السجن أو أخرجوه من البلد وأنه ضد الحريه
7 .وفي اليمن كنا نملك تشريعات إسلاميه ودستورا إسلاميا ومنظومه تشريعيه إسلاميه لا تملكها دوله أ خرى ولكن كنا نفتقد التطبيق فقط فخرج اليمنيون بثوره ضد نظام فاسد لم يطبق شريعة الله وكنا ننتظر أن نعالج المريض واكتشفنا أن النظام الفاسد لم يذهب ولكن إنضمت إليه معارضه فاسده وتعاونوا جميعا على قتل المريض ودفنه من خلال مؤتمر الحوار القبيح الذي خرج لنا بمخرجات قبيحه أكلت الأخضر واليابس وهدمت كل مفاصل الدوله التي كنا ننشدها فهدمت الشريعه والحريه والعدل والمساوه والوحده ولم تبق شيئا إلا شيئا واحدا وهو النظام ةلفاسد الذي سفكت دماء الشباب من أجل زواله
ثم ساقتنا هذه المخرجات كعقوبه من الله وبسبب فسادها ساقتنا إلى حرب ضروس دمرت البلاد والعباد وللأسف لم نتعلم الدرس فبعض المدافعين عن الشرعيه يعلنون أنهم وفي يوم الخميس 31 مارس سيقيمون حفلا في قاعة نعمه رسام بعنوان صمود تعز هو إنتصار لمخرجات الحوار ونتمنى أن يكون هذا الإعلان مكذوبا عليهم وهذا إعلان صريح أن هذه الدماء والدمار كله من أجل هذه المخرجات القذره ونحن بدورنا نطالب كل فصائل المقاومه من إعلان البراءه من هذه المخرجات وأيضا إعلان البراءه ممن يروج لها وذلك إحتراما للشهداء وللجرحى ولليمن المدمره والمقتوله وبالله عليكم هل هذا وقت مناسب لإقامة المهرجانات وتعز مازالت تنزف وتقتل حرام عليكم اتقوا الله لاترفعوا صوتا للمنكر في بلاد اليمن الإسلاميه نطالب كل العلماء والشباب الغيور على دينه أن يقول كلمته ضد هذه الممارسات الحمقى وحسبنا الله ونعم الوكيل
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم
ليست هناك تعليقات: