السوق السوداء والمتاجرة بالبشر ....... الشيخ محمد عيضة شبيبة

السوق السوداء والمتاجرة بالبشر !!


تقوم مليشيات الحوثي وبلاطجته بالقبض على الأبرياء وإيداعهم المعتقلات وإخفاء مصيرهم ، وإذا سأل عنهم أهاليهم أرهبوهم وقالوا لهم أولادكم دواعش وعليهم تهم خطيرة وأرتكبوا جرائم جسيمة وقضية سجنهم بأوامر عليا ، فينصرف الأهالي تلفهم الحسرة وتخنقهم العَبرة وقد فقدوا كل حيلة . 
وبعد أيام يأتي السمسار الحوثي بوجه الوسيط فيقول لأباء المختطفين وأمهاتهم أولادكم ثبتت عليهم التهمة ، لكن أنا أعرف أبو طاووس وأبو الزهراء وأبو المرتضى وقد تفاهمتُ معهم وأقنعتهم من أجل أن تدفعوا إثنين مليون ريال وتعتبر مثل الغرامة المالية وسوف نقوم بتوزيعها على أبو فلان وأبو فلان وأبو فلان مقابل أتعاب وغرامة وتخزينة لأصحاب المسيرة القرآنية وفي سبيل الله ، 
فيقول الأب المسكين يا عيالي من وين آجي بهذا المبلغ الكبير ؟!! 
فيقول السمسار والمُحَرِج إسمع ياوالد إستقرض دبر نفسك وأنا سوف أقنعهم يخفضوا المبلغ إلى مليون ونصف وإذا ما باتدبر المبلغ فاقسم لك بالله إن إبنك بايبقى في السجن ولن يرى الشمس طول حياته هؤلاء أنصار الله مايلعبوا ياشيبه . 
فيقوم الوالد المسكين يندب حظه العاثر فيبيع البقرة والجربة وبقية ذهب العجوز ويتحمل الديون لكي يسدد المبلغ ويسلمه لأنصار الله !! مقابل الإفراج عن إبنه المسجون ظلما وعدوانا . 
ياعالم يا من تبقى عنده شيء من ضمير إن لمليشيات الحوثي الإرهابية سوق حراج كبير أكبر من حراج باب اليمن والصافية للبيع والشراء في شباب اليمن ورجالها . 
ياعالم يامن تبقى عنده ذرة من الإنسانية إن لمليشيات الحوثي الإجرامية سوق سوداء لبيع اليمنيين كما يبيعون البترول والمشتقات النفطية . 
أصحاب الصرخة حولوا السجون وتحولوا إلى يا حرجاه يا رواجاه وعلى الرأس الكبير إثنين مليون إلى مليون ونصف والرأس الصغير مليون إلى خمسمائة . 
لذا لا تستغربوا إذا كانت جنبية محمد عبدالسلام من ثمن يمني باعوه وأطلقوا سراحه من معتقلاتهم التي لا تصلح حتى للحيوانات . 
... يآ موت زر إن الحياة كريهة .

ليست هناك تعليقات: