المواعظ المسلحة ...بقلم الشيخ علي القاضي
* اعتذر امس اية الله الكبرى في ايران وايات الله الصغرى في حكومته عن الاعتداء على السفاره السعوديه واعلانهم ان المواجهة بين السعوديه وايران ليست في مصلحة احدهما ولا تخدم الاسلام
* هذه التصريحات جاءت بعد ١٨ يوم من اقتحام السفاره ومن " الهنجمه الهائله الفارغه" على السعوديه و جاءت الان منكسرة بعد ان "اشتحط" الخليج الى الركب وهو عاصر شنب فبغير الرصاص الاحمر لن يحترم الشيعه الخطوط الحمر فالشيعه مرضى علاجهم القوة:
* فهي العقل وهي التعايش وهي ايضا الدين والتقوى التي يخشع لها الشيعه وينتحبون عندها ورعا وهي ساعات الاجابه التي يرفعون عندها ايديهم من على الزناد للدعاء لاهل السنه ومصافحتهم وهي المسبحه التي يتمتمون عند رؤيتها بالذكر وتذكر الاخوه والاخره
* وهي عقل ال البيت عليهم السلام واخلاقهم وانسانيتهم وسماحتهم التي لا يذكرها الشيعه ابدا مع الضعفاء ويتذكرونها جيدا مع الاقوياء
*وهذا لا يعني بالضروره اشعال حرب كبرى مع الشيعه وانما يكفي مواجهة من اعتدى من مليشياتهم والزمجره على دولتهم وسيعقلوا كلهم فسبحان من جعل القوة علاجا وعقلا لمن لا يراعي بغيرها سِلماولا اسلاما ولا اخوة ولا قبيلة ولا اخرة
* فيا اهل السنه اتقوا الله في الشيعه وعجلوا باصلاحهم وتذكيرهم بالله واخوتكم بكثرة تسليحكم وتوحيد صفوفكم وبشيء من " هنجمتكم" فعندها تصلح دنياهم و دنياكم
ليست هناك تعليقات: