وقفة مع الماضي القريب.... قصة مع الشيعة - الناشطين - الحقوقيين بقلم الشيخ عبدالله العديني



وقفة مع الماضي القريب....  قصة مع الشيعة - الناشطين - الحقوقيين  بقلم الشيخ عبدالله العديني


في عام 2004 تعرض الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر رحمة الله عليه لحادث مروري في إحدى الدول التي كان في زيارة لها وأسعف إلى الرياض وذهبت مع سبعة عشر عضو من أعضاء مجلس النواب
وكان من ضمن الأعضاء يحي بدر الدين الحوثي الأخ الأكبر لعبدالملك الحوثي 
وفي هذه السفره دخلنا معه بحوار 
وكنت أقول له أن أفضل جماعه هي جماعة الإخوان المسلمين لأنها ليست طائفيه ولامذهبيه 
وكان يقنعني ومن معي أن أفضل طريق للإنتماء هو الإنتماء إلى أل البيت 
والذي عرفته منه في رحلتنا أنه لايؤمن بالسنه النبويه وقلت له ولا الأحاديث المتواتره قال لايوجد حديث متواتر وأما الصحابه فهو يرى أنهم خمسه وهم الذين ثبتوا مع الرسول صلى الله عليه وسلم في أحد وكان أكثر تشويها لأبي بكر رضي الله عنه وكنت أعجب من هذا الفهم الذي ينتج عنه ضياع الإسلام
فقيل لي هذا هو مذهب الشيعه
والعجيب لم يمر على هذه الرحله إلى الرياض أعتقد بالكثير إلا سنه ونصف أو سنتين حتى ظهر هذا الفكر الشيعي بكل مكوناته في مدينة تعز فوجئت بهذا التيار وهو يروج في المساجد والصحف والمنتديات لهذا الفكر الشيعي
فهو ينكر السنه وأول بدايته هو إنكار حد الرجم والرده و حجتهم أن هذين الحدين لم يردا في القرأن ولكنهم لايسوقون أنفسهم بأنهم شيعه ولكن يسمون أنفسهم الناشطين الحقوقيين والوكلاء الحصريين لحقوق الإنسان وحقوق المرأه
وكنت أسأل لماذا هذه الحمله في صحيفه إسمها أفكار على السنه النبويه وللإنصاف أن الشيخ علي القاضي كان متصديا لهم بقوه في هذه الصحيفه وكان عددهم أكثرمن عشره وهو لمفرده
ورأيت أناسا من المتعاطفين معهم يطلب مني أن أنصح الشيخ علي القاضي أن يترك الرد عليهم
وفوجئت ذات يوم أن شخصا جأني وسلمني صحيفه وفيها مقال لأحدهم يقول فيه أنه لايوجد أحاديث أصلا وماهو موجود بين أيدينا من أحاديث إنما وضعها بنو أميه لدعم إستبدادهم وهذا هو تناقضهم مرة يقولون الأحاديث وضعها الشيعه وأخرون وضعها الأمويون وتواصلت معه وقلت له حرام عليك أحاديث النبي الموجوده بين أيدينا تدعم الحريه ولا تدعم الإستبداد وذكرت له حديث (سيد الشهداء حمزه ورجل قام إ لى سلطان جائر فنصحه فقتله)
وكان هذا الكاتب قد كتب أن سبب الرده في عهد أبي بكر رضي الله عنه أن العرب ضاقوا بالدوله المركزيه التي أقامها أبوبكر فثاروا عليها

وأخيرا أتسأل هل ذهب هؤلاء الناشطون الحقوفيون إلى صعده فتلقوا هذه المعلومات عبر دورات مكثفه أم ذهبوا إلى قم في إيران وإلا فكيف يلتقي أتباع السفاره الأمريكيه مع الفكر الشيعي ويتطابق فكرهم تمام التطابق ويخدعون الجماهير أنهم ضد الحوثيين وضد الروافض وهم يتبنون فكرهم وهم ملوك أكثر من الملوك

وحسبنا الله ونعم الوكيل
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم

ليست هناك تعليقات: