القداسه والحصانه في الإسلام لثلاث فقط
في دين الله عز وجل لاقداسه لشخص ولالحزب ولا لطاغيه وحاكم مستبد ولا لطائفه وجماعه فاسده
القداسه فقط لهذه الثلاث وهي
رضيت بالله ربا
وبالإسلام دينا
وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا
وكل أمر إنبثق عنهما فهو محترم ومعظم شريطة أن يكون تابعا وخادما لهذه الثلاثه
فدم المسلم مقدس لأن هذه الثلاثه نصت على قدسيته
وحق المسلم محترم لأن هذه الثلاثه عظمت هذه الحقوق بين المسلمين وبين غيرهم بشروطها
والحريه تحترم مادامت منبثقه من هذه الثلاثه
والعلماء يحترمون ماداموا ملتزمين بهذه الثلاثه
فنحن ندور مع هذه الثلاثه والدوران مع غيرها فساد عريض وجرم كبير في حق البشريه كلها
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم
أمتنا الإسلاميه تمتحن فهل ستنجح في هذا الإمتحان
تعيش الأمه الإسلاميه ومنها اليمن مشكلات كبيره وتأمرات داخليه وخارجيهوهي تواجه بما تملك من إمكانات ضعيفه أمام قوى جباره
ولكن التحدي الذي تواجهه أمتنا ليس قوة أعدائها وتعاظم التأمرات عليها
لكن من وجهة نظري ونظرتي هذه تنطلق من رؤيه إسلاميه وتأريخيه أقول أن التحدي الأكبر أننا إستسلمنا لأخطائنا في حق أنفسنا ولا نملك الشجاعه أن نعترف أننا أخطأنا المسار فسرنا في طرق رسمها لنا من يحاربنا ويقتلنا
فالشجاعه أن نعود فقط للوقوف مع حديث واحد فقط من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وهو
إذا تبايعتم بالعينه واتبعتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم جهادكم في سبيل الله سلط الله عليكم ذلا لاينزعه منكم حتى ترجعوا إلى دينكم
فقط نريد أمتنا تراجع نفسها في إصلاح نيتها وصلاح الرايه التي تحملها فتكون في سبيل الله وصلاح الأهداف والمشاريع التي نقاتل من أجلها وهي التمكين لشريعة الله ونصرة دينه حقا وحقيقه وليس مزايدات وكذب على أنفسنا وأمتنا
وهذا الأمر ليس سهلا فهو بحاجه إلى علماء يوجهون وقاده يسمعون وجماهير ينتفضون ومثقفين نظاف يأتمرون ولايتأمرون
وفقنا الله لما يحبه ويرضاه
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين
ليست هناك تعليقات: