ومالم تحكم أئمتهم بكتاب الله إلا جعل بأسهم بينهم...تجارة المفلسين من الحداثيين المفسدين


ومالم تحكم أئمتهم بكتاب الله إلا جعل بأسهم بينهم

هذا جزء من حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحدد الطريق لوحدة الأمه في تحكيمها لشريعة ربها وقد قال الله عز وجل فإن تنازعتم في شيئ فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الأخر ذلك خير وأحسن تأويلا
هذا قول الله وذاك قول الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا حذيفه بن اليمان يقول مااستخف قوم بحق الله إلا بعث الله فيهم من يستخف بهم إلى يوم القيامه
فأين موقع المتحاربين من أبناء أمتنا الإسلاميه من هذه النصوص
لقد وصلت الأمه إلى هذا النفق عندما لم يحكموا بشريعة الله وعندما تركوا مرجعيتهم الإسلاميه واتجهوا إلى أمريكا وجعلوها مرجعيتهم
وجاء الثائرون على الحكام الفاسدين فنهجوا نفس الطريق بالإرتماء في أحضان الأمريكان بل لقد كان بعضهم أشد انبطاحا من سابقه
وفي اليمن ذبحوا الحاكمية لله في مؤتمر الحوار فكان ذلك ذبحا للشعب اليمني الذي خدعته وسائل الإعلام
ولن يخرجوا من هذا النفق إلا بالرجوع لمنهج ربهم والعوده إلى علمائهم وإعلان الحرب على عملائهم والإعلاميين الكذابين الذين ساقوا البلاد إلى الهاويه
وهذه نصيحه دعمتها بقول الله وبقول رسوله صلى الله عليه وسلم وبقول أحد أصحابه
فهل تجد لها من أذان صاغيه نتمنى ذلك 
وأما الأمم المتحده فلا نعلم أنها حلت مشكله ولكن هي سراب وأوهام ولانعرف منها إلا الدحبشه
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم

تجارة المفلسين من الحداثيين المفسدين

هذه التجاره يذكرها الله عز وجل بقوله في سورة فصلت
وقال الذين كفروا لاتسمعوا لهذاالقرأن والغوا فيه لعلكم تغلبون
فهذه تجارتهم و هذا هو الطريق إلى الغلبه والإنتصار على المؤمنين الصادقين ويتمثل بأمرين هما
1.إغلاق أسماعهم عن الإستماع إلى الحق والهدى حتى لاتخشع قلوبهم
2.اللغو فيه والمقصود باللغو هو الهرطقه الإعلاميه والأكاذيب ورفع الأصوات والإستهزاء بالحق وأهل الحق حتى يتمكنوا من صرف الناس من السماع لأهل الحق
وهكذا فهم لايناقشون بحجه وبرهان ولكن سلاحهم السب واللعان
وحسبنا الله ونعم الوكيل
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم

ليست هناك تعليقات: