ياهذا وياذاك الناس تختلف معك أنت وليس مع حزبك .
تصرفاتك وسوء أفعالك هي التي جعلت الناس تتخذ منك موقف !
النزاع معك أنت وليس مع جماعتك .
لاتُجير خلافات الناس معك وتبرر لفشلك على أنها خلافات مع كيانك وتنظيمك ، ربما لا يعلم الناس الذين يختلفون معك في أي جماعة انت أو ماهو تنظيمك الذي أثقلت كاهله وهو يحملك ويتحملك ويحمل عنك !!
لو كان من يختلف معك يختلف مع حزبك أو جماعتك لكان الخلاف مع كل عضو في الحزب ومع كل فرد في الجماعة !!
فهل فهمت الآن إيش معنى أن يختلف الناس معك أنت بالذات ؟! وهل أدركت أين الخلل ؟!
لماذا تُصر أن يوالي الحزب و يعادي من أجلك ؟!
لماذا تغضب من الجماعة إذا لم تقف معك في خصوماتك الشخصية ؟!
عجيب أتريد من الحزب بكل قياداته وقواعده أن يتحدثوا بلسانك وينتقلوا إلى مربعك ؟!
أتريد من تنظيم عمره أكبر من عمر جدك أن يتحول إلى محامي دفاعا عن حماقاتك وجهالاتك ومطامعك ؟!
غريب حينما تريد من الجماعة بكل فروعها وشُعَبِها أن تقف مع تشعيباتك !!
إن حزبك أيها الحزبي الصغير مخير بواحدة من إثنتين إما أن تكبر في نظرتك وعقلك وفهمك وتصرفاتك وتتعالى على نزواتك ومصالحك وتمثل حزبك أوجماعتك تمثيل يليق بهما كحزب وكجماعة.
أو أن يتقزم حزبك فيصغر ويصغر ويصغر حتى يكون أنت !!
رمضان مبارك على أصحاب النفوس الكبيرة والهمم العالية .
ليست هناك تعليقات: