التعصب للإسلام فقط...أي جيل نريد...من كان يحلم أن نصل إلى هذا المستوى من الوقاحه



كل تعصب يذمه الإسلام ويرفضه ويحاربه سواء كان هذا التعصب للقبيله أو للعشيره أو للمدينه أو للقريه أو للوطن أو للحزب أو للطائفه أو للفساد والجريمه أو للناشط والناشطه أو للسفيه والسفيهه أو للمنكر والرذيله
ولايقبل الإسلام بل ويمتدح إلا التعصب للإسلام وللإسلام وحده
لأن الإسلام هو دين الحق وهو منزل من عند الله إن الدين عند الله الإسلام
فكل طائفه أو حزب أو قوميه أو ناشط أو ناشطه نضعه تحت قدم الإسلام
فنرفع راية الإسلام وندوس بأقدامنا كل ماعدى ذلك ذاك هو مافعله محمد عليه أفضل الصلاة والسلام
والغيره على الإسلام ورسول الإسلام محمد عليه أفضل الصلاة والسلام هي مظهر هذا التعصب
فمن رأيتموه يغار على الناشطات ويبكي لفشل المبادرات فاعلموا أن فيه مرض إسمه عشق الإسلام الأمريكي المعتدل
بل هو مغفل وبليد لم يتعلم من دروس الحياه التي تتوالى عليه ليلا ونهارا
نراه يبكي على الناشطه ويعتبر ذلك كبيره من الكبائر
وعندما يرى مروان الغفوري يسب الله ورسوله وملائكته لايتحرك له عرق بل يحكم على من ينتقده بأنه يهتم بالصغائر
فعجبا لشخص يعتبر إهانة الناشطات المختلطات بالرجال من الكبائر ويرى سب الإسلام من التوافه والصغائر مالكم كيف تحكمون
أدعو له بالهدايه أو الفضيحه
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم

أي جيل نريد

نريد جيلا هذه هي مواصفاته
1. يفهم الإسلام فهما شاملا وأنه منهج حياة وهو دين ودولة ومصحف وسيف وثقافة وقانون وقبل ذلك كله عقيدة وعبادة وأخلاق
2. يدرك أبعاد المؤامره على الإسلام وأن الغرب يستهدف تعاليم الإسلام عن طريق العملاء من أبناء المسلمين وعن طريق المرتزقة من المفكرين الذين يسمون أنفسهم مسلمين وعن طريق دعاة الطائفية والمناطقية من أبناء المسلمين
3. نريد جيلا يدعو إلى الإسلام ويعلمه للناس ويدافع عنه ويقاتل عليه
4. نريد جيلا يتعصب للإسلام فقط وينتمي إلى الإسلام ويتحرر من الإنتماء والتبعية لغيره مهما كانت قوته وعظمته
5. نريد جيلا يغار على الإسلام أكثر من غيرته على نسائه وماله وعشيرته
6. نريد جيلا يعتز بالإسلام ويرفع رأسه بالإسلام ويحتقر كل مناهج الجاهلية الأرضية ويعلن الحرب على كل القيادات الضالة ولايخاف في الله لومة لائم
7. نريد جيل الحرية والوعي فهو ليس قطيعا من الأنعام يقاد دون فهم ووعي بل يتعلم الطاعة المبصرة ويرفض الطاعة العمياء فهو ليس جيل عرطه يستبد به المستبدون ويعبث به العابثون
8. نريد جيلا إيجابيا شجاعا يقول الحق ولايخاف ولايعمل حسابات للمصالح والمجاملات
9. نريد جيلا يضحي من أجل الإسلام فهو يقاتل تحت رايته ويجاهد في سبيله ويأبى السير في ظل منهج غير منهج الله وراية غير راية الإسلام
10. نريد جيلا يثبت على الإسلام فلا يقبل أن يقدم ذرة من التنازل عن منهجه وقيمه ومبادئه ولو كانت الدنيا كلها هي الثمن
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين

من كان يحلم أن نصل إلى هذا المستوى من الوقاحه

أولا كان الحديث في المؤسسات السريه للأمريكيين أن الإسلام دين الإرهاب وأن الإسلام هو الإرهاب
ثانيا إنتقل هذا الحديث إلى المؤسسات الإعلاميه الغربيه سواء كانت أمريكيه أو أوروبيه
ثالثا ثم شاهدنا هذه الوقاحه وهذه الجرأه وهذا الزور عند حكام العرب فمن خاف من الإسلاميين قتلهم باسم الإرهاب وبمباركه غربيه ثم خرج في في وسائل الإعلام يعلن للجماهير أن الإسلام دين الإرهاب وهذا هو الصراع الجنوني على الحكم 
رابعا ثم فوجئنا أخيرا ومنذ سنوات قليله أن المثقفين من أبناء المنظمات الغربيه والمدعومه بملايين الدولارات قد لحقوا في حديثهم لأمريكا وعملائها من الحكام وأنهم قد تجاوزوا الحدود فأصبح كل من يذكر الإسلام بخير أو يدافع عنه أو يتحدث عن فرائضه أصبح إرهابيا ومحرضا على القتل وسفك الدم
فهل كنا نتصور أن يصل مثقفونا إلى هذا المستوى من الإنحطاط في عمالتهم للغرب وإلى هذا المستوى في حقدهم على دينهم وتأريخهم وهو يتهم وحضارتهم بل ويعلنون الحرب على أنفسهم فما أشبههم بالمنتحرين وحسبنا الله ونعم الوكيل
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم

ليست هناك تعليقات: