مكدرات العشر الاواخر!‫#‏الشيخ_علي_القاضي‬


* ابتلاع بعض الائمة للمكرفونات اثناء صلاة التهجد وأحداث اكبر قدر ممكن من ازعاج جيران المساجد وايذاء المرضى وافزاع النائمين والتشويش على المتهجدين في بيوتهم
* الجهل بآداب الدعاء فترى الادعيه الملحنه المتكلفه المفصله المخالفه لهدي النبوه فقد كان عليه الصلاة والسلام يحب جوامع الدعاء ونهى عن الاعتداء فيه كما ثبت في السنن 
* "شفط" الدموع والبكاء من اصابع القدمين لإيصاله الى العينين في عمليه متعبه لصاحبه وللمصلين بجواره ولجيران المسجد و منافيه للاخلاص فقد كان السلف يخفون دموعهم ما امكن وللاسف اصبحت الدموع ترصدها الكيمرات وتبثها القنوات فماذا بقى لقيمة اخفاء الطاعات وماذا بقي للخوف من الرياء والخوف على الاعمال من المحبطات ماذا بقي لرجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه نعم المغلوب بلا تكلف معذور والواجب عليه اخفاءه قدر الطاقه اما المقلد له المتظاهر مازور غير مأجور 
والغريب إطفاء المساجد وقت التهجد ليتسنى الخشوع -بالغدره- الايعلمون انه يكره الصلاه مع اغماض العينين حتى لو كان الانسان يخشع اكثر لخلاف ذلك هدي سيد البشر
وفي احياء علوم الدين
٣/ ٢٩٦ أتى أبو أمامة الباهلي- رضي الله عنه- على رجل في المسجد وهو ساجد يبكي ويدعو، فقال:
أنت أنت! لو كان هذا في بيتك.
وفي نضرة النعيم ٥٦٥/١٠ كان بعض السلف إذا صلى في بيته ينشج نشيجا، ولو جعلت له الدنيا على أن يفعله وواحد يراه، ما فعله
* غلو البعض في منع التهجد او اعتباره بدعه وهذا غلو من لم يعرف ابجديات احكام القيام وانه يصح من بعد العشاء الى الفجر ويصح مفرقا على الليل من اوله وأوسطه واخره وانه تطوع مطلق لاعدد له في اصح الاقوال لعموم الادله المطلقه في الترغيب بالصلاة عامة 
* والواجب حفظ الاخلاص والوقار في الصلاة وخفض الصوت بالقراءه والدعاء والاقتصار على قدر أسماع المأمومين مع الصدق والبعد عن التكلف والتصنيع والتزام الهدي النبوي في هذه النوافل وغيرها

ليست هناك تعليقات: