الإسلام جاء للإنسان ذاته ،وهذا الإنسان لم يتغير منذ خلق الله آدم ، فالإنسان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم هو نفس الإنسان اليوم وحتى يوم القيامة
لم تتغير غرائزه وطباعه، أو خلقه وشكله، وما دام الانسان هو الانسان لم ولن يتغير، فالإسلام جاء لهذا الإنسان (إلا إذا كان أحدهم يؤمن بنظرية "داروين" أن أصله قرد فهو يحتاج إلى تطوير في الدين يناسب تطوره) ،إذا فما دام الإنسان ثابت فالإسلام ثابت ، وان تغيرت وسائل حياته ، لا يهم إن يكون الإنسان لابس "كرفتة" أو ازارا ،يركب طائرة أو حمار، ياكل بملعقة أو بالاصابع ، يشرب لبنا أو "كبتشينو"، يسكن كوخا أو قصرا ، يتسلح بسيف أو" آر بي جي " يصعد الدرج او المصعد ، هذه وسائل لا تغير من جوهره وتركيبه، وغرائزه، البعض يريد أن يهدم النصوص بحجة التجديد لأن وضعنا اليوم تغير عن زمااااااااان
صحيح وضعنا تغير ، كنا خلافة فصرنا خلافات ، كنا امة فصرنا أمم ، كنا علم فصرنا أعلام ، كنا ننشر قيمنا للعالم فصرنا نخجل منها ونستورد نقيضها ، كنا سادة بعبوديتنا لله،وكان الغرب يبحث عن رضانا ،واليوم نحن عبيد للغرب لا نمتلك إرادة ، الى حد ان جعلنا من هدم ديننا وقتل بعضنا قربانا لنيل رضاهم، ونلوي النصوص ليا طلبا ليبتسموا في وجهنا".... لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ ۚ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَقْوَمَ ..."
، هذا هو الذي تغير أيها السادة ، وبدلا من أن ندعوا لتغيير الإسلام باسم التجديد ، تعالوا نغير ما بانفسنا ليصلح حالنا أن كنتم صادقين .
فلماذا وانتم تسمون انفسكم باحثين لا تبنون مثلها وتبحثون في مجالات الكيمياء والفيزياء والبيولوجيا ؟
لماذا فقط تبحثون عن الشبهات حول الشريعة ؟
وما دخل ما تبحثون عنه في التقدم العلمي ؟
ما دخل أن تنكر الحديث ،أو تسقط الحدود، أو تميع الأخلاق، في النهضة المعلوماتية والعلمية ؟
ثانيا : لماذا عندما نتحدث عن جرائم الغرب في حقهم وحق المسلمين تثيرون ما وقع بين المسلمين أنفسهم من عهد الصحابة حتى الآن أليس تشويها لحضارتنا وتلميعا للغرب ؟
ثالثا : لماذا من ذهب منكم إلى الغرب عاد يثني على اخلاقهم وكأننا أمة بلا أخلاق ؟
ولا أدري اين وضعتم الانحطاط الذي تسخرون منا عندما نثيره كالزنا واللواط (المثلية) واندية العراة أم أنها لا قيمة لها عندكم مع أن الله بعث أنبياء لمحاربتها ؟
وماذا فعل من كان قبلكم للأمة عندما ذهبوا وعادوا مفتونين بأخلاق وقيم الغرب كالطهطاوي، وطه حسين،و لطفي السيد المنفلوطي...إلخ ماذا قدموا لمصر إلا تحرر المرأة من الحجاب والأخلاق والحياء
فهل استفادت مصر من فكرهم التغريبي ؟
أين هي مصر الآن بين الدول المتقدمة؟
رابعا :لماذا لا تتذكرون قيمهم المنحطة وهم يعاملون من سواهم معاملة العبيد ،فهم يقتلوننا بالشبهة ،ويحاصروننا (غزة) ويدوسون على قيمهم اذا لم تنجب ما يريدون (الانتخابات)؟
خامسا : لماذا تجعلون من النصوص والعلماء خصمكم؟
فهل رأيتم نصا أو قول عالم يمنعكم من صعود الفضاء أو من أن تسلكوا علم البحث العلمي والتكنلوجي ؟
سادسا : لماذا لا نراكم تتحدثون عما يفعله الغرب فينا من دعم للمجرمين وقتل للمسلمين ؟
لماذا لم تتحدثون عن السجون السرية والظاهرة ،المعدة في العالم للمسلمين (جونتناموا - أبو غريب - أفغانستان -....الخ) وحصار غزة الذي مر عليه 10 سنوات وتحولت به إلى أكبر سجن في التاريخ البشري ،وما يحدث من قصف على سوريا وانتم كما تزعمون حقوقيون ؟
سابعا : لماذا لا نسمع لكم صوتا يندد بما يفعله حلفاء الغرب (الصفويون ) بالمسلمين السنة في العراق أو سوريا ؟
ثامنا: لماذا تسخرون من تفسير العلماء الأولين وتقدسون تفسيركم مع أنكم لا تملكون عشر علمهم وهم أقرب لنزول الوحي منكم ؟
تاسعا : ما علاقة الاختلاط الذي تحرصون عليه، والتبرج بالتقدم العلمي الذي تزعمون أنكم تبحثون عنه؟
أخيرا منذ سقطت الخلافة العثمانية والإسلام لا يحكم أغلب العالم الإسلامي
فلماذا لا تهاجمون من حكمونا حتى الآن وأنهم سبب تخلفنا في كل المجالات بدلا من مهاجمة العلماء والنصوص والحدود ؟
اسئلة للمتغربين (التجديفيين)
أولا :إذا كانت أسباب النهضة العلمية في الغرب هي انشاء مراكز أبحاث علمية ومعلوماتيةفلماذا وانتم تسمون انفسكم باحثين لا تبنون مثلها وتبحثون في مجالات الكيمياء والفيزياء والبيولوجيا ؟
لماذا فقط تبحثون عن الشبهات حول الشريعة ؟
وما دخل ما تبحثون عنه في التقدم العلمي ؟
ما دخل أن تنكر الحديث ،أو تسقط الحدود، أو تميع الأخلاق، في النهضة المعلوماتية والعلمية ؟
ثانيا : لماذا عندما نتحدث عن جرائم الغرب في حقهم وحق المسلمين تثيرون ما وقع بين المسلمين أنفسهم من عهد الصحابة حتى الآن أليس تشويها لحضارتنا وتلميعا للغرب ؟
ثالثا : لماذا من ذهب منكم إلى الغرب عاد يثني على اخلاقهم وكأننا أمة بلا أخلاق ؟
ولا أدري اين وضعتم الانحطاط الذي تسخرون منا عندما نثيره كالزنا واللواط (المثلية) واندية العراة أم أنها لا قيمة لها عندكم مع أن الله بعث أنبياء لمحاربتها ؟
وماذا فعل من كان قبلكم للأمة عندما ذهبوا وعادوا مفتونين بأخلاق وقيم الغرب كالطهطاوي، وطه حسين،و لطفي السيد المنفلوطي...إلخ ماذا قدموا لمصر إلا تحرر المرأة من الحجاب والأخلاق والحياء
فهل استفادت مصر من فكرهم التغريبي ؟
أين هي مصر الآن بين الدول المتقدمة؟
رابعا :لماذا لا تتذكرون قيمهم المنحطة وهم يعاملون من سواهم معاملة العبيد ،فهم يقتلوننا بالشبهة ،ويحاصروننا (غزة) ويدوسون على قيمهم اذا لم تنجب ما يريدون (الانتخابات)؟
خامسا : لماذا تجعلون من النصوص والعلماء خصمكم؟
فهل رأيتم نصا أو قول عالم يمنعكم من صعود الفضاء أو من أن تسلكوا علم البحث العلمي والتكنلوجي ؟
سادسا : لماذا لا نراكم تتحدثون عما يفعله الغرب فينا من دعم للمجرمين وقتل للمسلمين ؟
لماذا لم تتحدثون عن السجون السرية والظاهرة ،المعدة في العالم للمسلمين (جونتناموا - أبو غريب - أفغانستان -....الخ) وحصار غزة الذي مر عليه 10 سنوات وتحولت به إلى أكبر سجن في التاريخ البشري ،وما يحدث من قصف على سوريا وانتم كما تزعمون حقوقيون ؟
سابعا : لماذا لا نسمع لكم صوتا يندد بما يفعله حلفاء الغرب (الصفويون ) بالمسلمين السنة في العراق أو سوريا ؟
ثامنا: لماذا تسخرون من تفسير العلماء الأولين وتقدسون تفسيركم مع أنكم لا تملكون عشر علمهم وهم أقرب لنزول الوحي منكم ؟
تاسعا : ما علاقة الاختلاط الذي تحرصون عليه، والتبرج بالتقدم العلمي الذي تزعمون أنكم تبحثون عنه؟
أخيرا منذ سقطت الخلافة العثمانية والإسلام لا يحكم أغلب العالم الإسلامي
فلماذا لا تهاجمون من حكمونا حتى الآن وأنهم سبب تخلفنا في كل المجالات بدلا من مهاجمة العلماء والنصوص والحدود ؟
ليست هناك تعليقات: