هناك شخصيات تكون مستوره والأصل يشكرون الله على هذا الستر ولكن ربما وصلت بهم سفاهاتهم إلى مرحلة أن الله عز وجل أراد أن يفضحهم
وهؤلاء نراهم عندما نكتب ضد منكر من المنكرات أو فساد في المجتمع فيأبون إلا أن يفضحوا أنفسهم ويظهرون عرايا من الأخلاق والقيم ولو قلت لهم هل ترضون هذا المنكر لزوجاتكم وأخواتكم وأمهاتكم فإنهم لايقبلون بل ينزعجون
لكن هؤلاء المفسدين يريدون المتعه ببنات الأخرين ونساء الأخرين قاتل الله كل من يرضى بانتهاك أعراض المسلمين ويبرر لذلك بالغيره على الدماء ولو كان يغار على دماء المسلمين لكانت غيرته على أعراض المسلمين أشد ولكن حقيقة الأمر هو مخطط لإفساد المجتمع ليصبح المجتمع اليمني قطعه من أوروبا
ونقول لكم سيفضحكم الله أكثر بسبب الرضا على هذه الجرائم
وأي انحطاط أكبر من أن يرضى يمني على أن تعرض البنت اليمنيه في بوفيه وهي تجلس مع شباب ليسوا محارم لها
بل الشرفاء لايقبلون لأنفسهم أن يجلسوا مع زوجاتهم فكيف مع الأجنبيات
وتعجب أن شوقي القاضي يتحدث عن أماكن للعوائل فكيف تقبل ياشوقي أن يقعد شباب مع نساء في مطاعم الرجال
وكم تألمت عليك حين تسوق الدليل من جدتي وجدتك فهل جداتنا قد أصبحن من مصادر التشريع الإسلامي الله المستعان عليك
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم
هل تريدون أن تتعرفوا على عملاء الغرب
كي تكتشف هذا العميل الخائن يحتاج منك فقط أن تتحدث عن القضايا الأ تيه
وهم سيخرجون من القبور والقصور
إذا تحدثت عن المنهج الإسلامي الشامل الذي يجب أن يحكم الحياه ويوجهها ويقودها فإنهم يعتبرون هذا عدوان عليهم
2.إذا تحدثت عن تحريم الإسلام للإختلاط بين الرجل والمرأه فإنهم يفقدون أعصابهم بل يصابون بالجنان لأنك تحرمهم العبث بأعراض المسلمين وقد قال الله عز وجل(والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما
3.إذا كتبت منشورا وتحدثت فيه عن العصور الذهبيه للأمه الإسلاميه وتأريخها المشرق فقد يصابون بجلطه لأنهم يعتبرون هذا تزكيه للحضاره الإسلاميه ويحمل تشويها للحضاره الغربيه وهذا يتعارض مع رسالتهم التي تستهدف تشويه الحضاره الإسلاميه وتحسين صورة الحضاره الغربيه
4.إذا قلت لهم أن السنه النبويه هي المصدر الثاني للتشريع فإنهم يصرخون بأعلى أصواتهم لا لا بل العقل هو المصدر الثاني للتشريع
5،أما فريضة الولاء فإنها تجعلهم يصرخون بالويل والثبور لأنها ضد التعايش وأي موقف ضد التعايش مع الغرب سيحرمهم الرزق الحرام والدولارات التي يأكلونها حراما على حساب دينهم ووطنيتهم وتأريخهم
6.أما فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فهم دائما يطالبون بالأسلوب الحسن والأسلوب الحسن في مفهومهم هو أن تصمت هو ألا تعترض على أهدافهم الخبيثه بل أن تشيد بمشروعاتهم العميله
7.أما أن تطالب بما أمر به الإسلام وهو ألا تسافر المرأه إلا بمحرم ولابد من الإستئذان من زوجها وضرورة احترامها لأسرتها فهذا يزعجهم لأنهم قاتلهم الله مكلفون بتربية المرأه على التمرد على الدين والأسره وعلى كل تقاليد المجتمع
والخلاصه أنهم غربيون بامتياز ويكذبون على شعوبهم بأنهم وطنيون
وفضح هؤلاء قربى إلى الله لأنهم غشاشون لأمتهم ودينهم
نسأل الله أن يهديهم أو يفضحهم على رؤوس الأشهاد
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم
ليست هناك تعليقات: