نحن نعادي من يعادي الإسلام ... بقلم الشيخ عبدالله العديني

نحن نعادي من يعادي الإسلام




هناك من يريد منا أن نعادي من يعادي الحزب أو الطائفه أو القبيله أو الجماعه
وهذا أمر قضى عليه الإسلام يوم جعل الحب والولاء والنصره لدين الله وحده
واعتبر ماقاله الشاعر الجاهلي أمرا وشأنا جاهليا
وما أنا إلا من غزية إن غوت غويت وإن ترشد غزية أرشد
إن الإسلام أقام المسالمه والمعاداه على أمر واحد فقط هو القرب أو البعد عن دين الله الحق وهو الإسلام
فنحن نعادي من ينكر سنة النبي صلى الله عليه وسلم سواء كان رافضيا أو سنيا أو ثائرا أو مقاوما أو إبنا أو أخا فنحن نعاديه ونبغضه ل لأن من ينكر السنه يهدم الإسلام والقرأن
نحن نعادي من يفتري الإفك والكذب على أمنا عائشه رضي الله عنها فهي المرأه الطاهره التي برأها القرأن الكريم
وكذلك نعادي أكثر من يسخر من زوجها النبي العظيم الذي أرسله الله رحمة للعالمين لأن الإستهزاء والسخريه من سيد البشريه هي إجتثاث للإسلام من قواعده نعاديه ولو كان من قادة المقاومه الكبار فلا وزن له عندالله وعند المسلمين لأن وزن الشخص في الإسلام يقاس بحبه وتعظيمه لله ولرسوله ولكتاب العظيم
ونحن نعادي من يبغض أصحاب محمد عليه الصلاة والسلام وينكر فضلهم وعدلهم لأن ذلك معناه هدم لجيل القدوه الذي أمرنا الله باتباعهم والإقتداء بهم
ونحن نعادي كذلك من ينكر ويشكك بأ ئمة الحديث مثل البخاري ومسلم ومن يتحامل على أئمة الفقه لأن ذلك يضرب المنهج الإسلامي من قواعده
ونحن نعادي من يرضي ويشرع لزواج المتعه وقد وردت الأدله الساطعه بتحريمها
وكذلك نعادي من يدعو إلى الإختلاط والتبرج والتمرد على الدين وعلى القيم وعلى الأسره ونعتبرهما جميعا دعاة إلى الفساد
نحن نعادي من يريد أن يكون الحكم لأبناء البطنين فقط وكذلك نعادي من يجعل هدفه الأعلى والأسمى صندوق الإنتخابات ويتعامل مع الصندوق أنه غايته وهو في حقبقته وسيله للتمكين لشرع الله
نحن نعادي من يرتمي وينبطح أمام السفاره الإيرانيه ونعادي كذلك من يرتمي وينبطح أمام السفاره الأمريكيه ويريد يفرض علينا إسلاما أمريكيا بقوة حزبه أو سلطانه
نحن نعادي من يريد أن يشوه التأريخ الإسلامي والحضاره الإسلاميه وبالمقابل يظهر الحضاره الغربيه أنها هي الرائده والمنقذه للعالم ونحن نعلم أنها حضارة الفساد والرذيله
نحن نعادي من يدور حول طائفته أو حزبه ولايدور مع الإسلام وشريعته
نحن نعادي من يخدع الجماهير بالشعارات الدينيه ويستخدم الإسلام سلما لمصالحه الشخصيه أو الحزبيه سواء فعل ذلك الحوثي أو المؤتمري أو الإصلاحي أو السلفي لافرق عندنا بينهم
نحن نعادي من يريد أن يرفع شعار لاصوت يعلو فوق صوت الحزب ولاصوت يعلو فوق صوت المعركه بل صوت الإسلام والقرأن فوق الحزب والمعركه
ونحن نعادي من يريد أن يقيم السلم والحرب والحب والبغض على أساس المعركه السياسيه ويجعل معركتنا الكبرى وهي الدين في معزل عن ذلك
نحن لسنا مع من يريد أن يجعل خطابنا لهوا وباطلا إذا كان مخالفا لهواه ولحزبه وسياسته عليه أن يفهم أن ألستنا ستنطلق متى رأينا منكرا وفحشا
وأخيرا نحن نعادي كل زعيم حزب رضي بمخرجات الحوار وشارك في صياغة الدستور نحن نرسل له رساله أننا نبغضه لأنه رضي ووافق على إقامة المشروع العلماني في بلاد اليمن المسلمه والله من وراء القصد وحسبنا الله ونعم الوكيل
ولن ترهبنا الحملات الإعلاميه مهما كبرت
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وأصحابه وسلم

ليست هناك تعليقات: