القول الجلي في الرد على الفندم علي البخيتي :
أولا : شيء جميل يافندم علي البخيتي أن تعترف انه جيش وطني هذا تقدم في أفكارك لانه كان في نظركم عبارة عن مرتزقة ومجموعة عملاء وإن كنت لا تعترف إنه جيش يمني وطني فمخرجات الحوار لا تعنيه وليس هذا الجيش مقصود فيها وبالتالي فاعتراضك هنا ليس في محله
ثانيا : انا ما أتيت الي جيشنا الوطني لتنسيبه لحزب أو علشان أقطع لهم بطائق حزبية أتيت لأتشرف بمشاركتهم الدفاع عن وطننا الغالي ومعارك الدفاع عن الوطن يشارك فيها المتحزب وغير المتحزب وليست مقتصرة على ناس دون ناس
ثالثا : مخرجات الحوار انت تعرف وقد كنت معنا في فريق صعدة أنني الوحيد كان لي كثير من الملاحظات وكنت اعارض التصويت علي بعض القرارات وأرفضها
رابعا : لماذا لا تبكي على الجيش الذي أصبح يقوده أبوعلي الحاكم والذي لا يملك أي رتبة عسكرية لماذا لا تبكي علي سلاح الجيش الذي نهبه أصحاب ضحيان لماذا لا تبكي على الرتب والأوسمة التي أهانتها المليشيات وداستها في شوارع صنعاء لماذا لا تبكي علي هشممت الجيش والأمن
خامسا : ما رايت من مخرجات الحوار إلا أن الشيخ صعتر أو شبيبة ذهبوا ميدي وحرض وهل بقي للحوار من مخرجات إلا مخرجات تزكم الأنوف لقد عبثت المليشيات بكل شيء حتى ببقية مسوداته في موفمبيك
سادسا : تأسف علي جيشنا الذي تحول من حرس جمهوري إلى حرس عفاشي يتحكم فيه فرد وعياله تأسف علي قواتنا المسلحة التي تحولت إلى قوات تتبع إم سيد أما صعتر وشبيبه فأطمئن فليس معنا لواء الشبيبة ولا كتائب صعتر
سابعا : هل نسيت أنك أنت بشحمك ولحمك كنت ناطق بإسم مليشيا ومحرض لها علي القتل حتي أن محمد أخوك الأكبر منك ذكر أن المليشيا التي كنت لسانها قتلت من العساكر أكثر من ستين ألف رمتني بدائها وانسلت
ثامنا أنا مع أن الجيش لا يصح أن يتحزب وفي نفس الوقت الممنوع الترويج للحزب داخل الجيش لا تحريض الجيش علي تحرير بلادة وإستعادة الدولة وما فعلناه تحريض لا تحزيب وبينهما فرق فهل تبين لك الفرق يافندم علي .!!
رد الإعتراضات الغريبة علي زيارة صعتر وشبيبة :
من الخطأ الشنيع عند بعض الأخوة الكُتاب وأنت بلحية وثوب قصير أن تقوم بزيارة جيشنا الوطني ولو بينت للجيش أن دفاعهم عن اليمن محل رضاء الرحمان وأكدت لهم أن شعار الحوثي وصرخته للكذب عنوان .
خطأ عندهم وأنت تلبس عمامة والساعة في اليمين ثم تقف في الجيش وتحرض على فك حصار تعز وإستعادة الدولة وتفكيك المليشيا وعودة السلاح المنهوب إلى مستودعات ومخازن الجيش الوطني .
خطأ وعود السواك في جيبك وعليك آثار الوضوء أن تقول لهم أنتم جيش الوطن وأنتم حماته لستم لحزب ولا لجماعة ولا لمذهب ومن مات منكم وهو يدافع عن الوطن والأرض والدين والعرض فهو إن شاء الله شهيد .
حتى يصفق بعض الكَتَبَةِ والأدباء لزيارتك ولكي لا تثير عندهم حساسية أو تحسس ، المطلوب الأتي : -
1 - حلق اللحية ولا بأس إذا كانت سكسوكة .
2 - حلق الشنب صفر أو إطالته بصورة ملفتة .
3 - يُشترط لبس البدلة بشرط أن تكون الكرفتة حمراء وإذا كان الشيخ لايرغب بلبس البدلة أو متحفظ علي الكرفته فيلبس بنطلون جنز وأيضا يسمح باللباس القصير الذي يحاذي الركبة أو فوقها ولايسمح بما فوق الكعب فإنه تشبه بالوهابية .
4 - يُشترط أن لايفارق باكت الدخان جيب القميص على أن يأخذ الشيخ المحاضر نخس أثناء المحاضرة ونخس عند الإجابة على الأسئلة .
5 - يمنع تغطية الرأس بعمامة أونحوها ولابد أن تكون قَصة الشعر شبابية بطريقة غربية تواكب الموضة .
6 - حتى تكون محاضرة الشيخ مدنية لادينية ووطنية لا طائفية فإنه لايجوز له الإستشهاد بآية من القرآن أو الإستدلال بحديث من السنة ولا يجوز ذكر صحابي أو تابعي أو قول لعالم من علماء المسلمين ويجب تطعيم المحاضرة بذكر سيرة بعض الشخصيات الغربية والشرقية وشيء من أقوالهم مثل أبنيانو ، وأبيرفج ، وأردمن ، وأشبرنجر ، وأفناديس ، وآلان ، وغاريث إيفانز ، وجوزيف ناي ، ونانسي بيردمول ، وبيزغ وآن ، وماري سولتر .... أزيد وإلا يكفي علشان تعرفوا أننا مثقفين مثلكم .
هذه هي أبرز الشروط والمواصفات لمن اراد أن يذهب من الدعاة والعلماء للمحاضرات في المعسكرات ومن لم يتصف بها فهو رجعي متخلف ظلامي يثير القرف ، هكذا القرف كما هي عبارة أحدهم مع الأسف !!
الله يعينك ياشيخ عبدالله صعتر شروط مجحفة بحقك ما ودف إلا أنت لأنك شايب أما أنا فلا زلت شباب يمكن أتأقلم !! وإلا ليش ما جلست في الفندق أحسن لك !!
. يا إخواننا من حقكم أن تنتقدوننا فلسنا فوق النقد ونرحب بكل نقد هادف ورحم الله من أهدى إلينا عيوبنا ولكن أين الموضوعية والنقد البنا كان ينبغي قبل أن توجهوا سهام نقدكم نحونا أن تنظروا ماذا قلنا للجنود وعلى ضوء ذلك تنتقدوا القول لا القائل ، أما إنتقاد مجرد الزيارة ومجرد الحديث فهذا والله هو العجب ألسنا من أبناء اليمن أوليس من حقنا زيارة جيشنا والتشرف بلقياهم والحديث معهم ألسنا من هذا الشعب ومن هذا المجتمع ؟!! الله المستعان إن من المعضلات توضيح الواضحات
وفي الختام أرجو أن تتقبلوا نقدي هذا مع أصدق تحية كما تقبلتُ نقدكم بدون تحية أو حتى كلمة سوية
ليست هناك تعليقات: