الإصلاح والرشاد والسلم تدين التفجير في الحرم النبوي الشريف


بيان صادر عن حزب "السلم والتنمية" اليمني

الحمدلله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين المعتدين، والصلاة والسلام على من بعثه الله رحمةً وأماناً للخلق أجمعين ،،، وبعد :
فإن حزب السلم والتنمية اليمني يدين ويستنكر التفجير الإجرامي الأثيم الذي وقع مغرب أمس الإثنين ٢٩ من شهر رمضان المبارك في ساحة المسجد النبوي الشريف، والذي أودى بحياة العديد من الشهداء والكثير من الجرحى ؛ منتهكا بذلك حرمة المدينة النبوية وحرمة مسجدها الحرام ؛ وحرمة شهر رمضان المكرم ؛ وحرمة دماء المسلمين المعصومة ، وتجاوز به المجرمون المارقون كل الحدود والحرمات ، واستجوبوا به أشد الوعيد ولعنات اللاعنين ، قال صلى الله عليه وسلم : ( الْمَدِينَةُ حَرَمٌ مَا بَيْنَ عَيْرٍ إِلَى ثَوْرٍ، فَمَنْ أَحْدَثَ فِيهَا حَدَثًا، أَوْ آوَى مُحْدِثًا، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يَقْبَلُ اللهُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَرْفًا، وَلَا عَدْلًا ) .
وقد تزامن هذا الحادث الأثيم مع تفجيرين مماثلين في كل من جدة والقطيف، لغرض إرباك المشهد وتتويه الرأي العام عن حقيقة القوى المتآمرة التي تقف وراء هذا الإجرام؛ وتستفيد من خلق وضع متوتر ومضطرب كهذا الوضع .
ونحن في حزب السلم والتنمية إذ ندين هذا العمل الإجرامي الجبان الذي لا يستهدف أمن المملكة العربية السعودية وحدها، وإنما يستهدف أمن المسلمين كلهم في دينهم ومقدساتهم؛ وماذا بعد أن تمتد يد الإجرام إلى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحرم مسجده المعظم ! إننا ندعوا جميع فئات الأمة وشعوبها المسلمة للوقوف صفا واحدا إلى جوار المملكة العربية السعودية راعية الحرمين الشريفين، في حربها المشروعة على الإرهاب من دول وعصابات ، بمسمياتها المختلفة ، ونشد على يديها في التصدي بحزم لكل تلك المشاريع التخريبية التي تستهدف أمنها واستقرارها، نتيجة لمواقفها الصادقة والمنحازة لصف الأمة المسلمة .
كما نتقدم بتعازينا الأخوية الصادقة للمملكة العربية السعودية ، ملكا وحكومة وشعباً بهذا المصاب الأليم ، ولجميع أسر الضحايا ، 
سائلين الله الرحمة والمغفرة للشهداء، والشفاء العاجل للجرحى، وأن يصرف عن بلاد الحرمين الشريفين وسائر بلاد المسلمين كيد الكائدين ومكر المتربصين .

صادر عن حزب السلم والتنمية 
بتأريخ ٣٠ رمضان ١٤٣٧ هـ

بيان صادر عن الإصلاح :

يدين التجمع اليمني للإصلاح بأشد عبارات الإدانة والاستنكار التفجيرات الإرهابية الانتحارية التي استهدفت مواقف سيارات للزوار بالقرب من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة، ومسجداً بمحافظة القطيف، والتفجير الذي استهدف موقفاً للسيارات في مدينة جدة في المملكة العربية السعودية اليوم الاثنين وأسفرت عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى.

ويعتبر التجمع اليمني للاصلاح الحادث الإجرامي الذي استهدف المدينة المنورة تعديا كبيرا على المقام العالي في نفوس المسلمين لمدينة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو ما يجعل من الحادث اعتداء على جميع المسلمين في كل بقاع المعمورة.

والتجمع اليمني للإصلاح إذ يستنكر هذه الحادثة فإنه يدعو عموم المسلمين إلى ضرورة خلق إجماع لمواجهة العنف فكرا وممارسة ومنع تسرب التطرّف إلى أجيال المسلمين.

ويؤكد التجمع اليمني للإصلاح تضامنه الكامل مع المملكة العربية السعودية الشقيقة في مواجهة الإرهاب الذي يستهدف أمنها واستقرارها وموقفها المنحاز لقضايا الأمة.

لقد بات واضحا أن العنف يستهدف تقويض السلم الاجتماعي للمنطقة وخلخلة الاستقرار فيها ومن ثم تسهيل مهمة الاجتياحات التي تتعرض لها البلاد العربية من قبل دولة مجاورة هي المستفيد الأكبر من هذه الظاهرة فهي من يقوم بإدارة الحروب الطائفية في كل من العراق وسوريا واليمن وقد اعتادت هذه الدولة أن تمهد للفوضى التي تخلقها بمثل هذه العمليات ففي كل هذه البلدان كانت الفوضى الطائفية هي الخطوة التالية للتفجيرات المماثلة لما حدث اليوم في مدينة رسول الله.

يدعو التجمع اليمني للإصلاح كل فئات الشعوب العربية للاضطلاع بدورها في مواجهة هذه بالظاهرة علماء وأدباء وكتاب وسياسيين وإعلاميين فالتهديد لم يعد في الأطراف بل قد وصل الى العمق وما الذي تبقى بعد تهديد مدينة رسول الله، وانها لجريمة مضاعفة استهدفت مقام النبوة وحرمة دم الإنسان التي نزلت الشرائع بعصمته.

ويتقدم التجمع اليمني للإصلاح بأحر التعازي للمملكة العربية السعودية ملكاً وحكومةً وشعباً في ضحايا التفجيرات الإرهابية، متمنيا الشفاء للمصابين، مبتهلا للمولى عز وجل أن يحفظ المملكة وقيادتها وشعبها من كل شر ومكروه.

صادر عن الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح 

الثلاثاء 4 يوليو 2016
اتحاد الرشاد اليمني يدين تفجيرات المدينة النبوية قرب المسجد النبوي والقطيف وجدة 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد. 
يعرب اتحادالرشاد اليمني عن إدانته الشَّديدة للتفجيرات الإرهابية المجرمة التي وقعت مساء الإثنين،29 رمضان 1437 ه قرب المسجد النبوي بالمدينة النبوية حرسها الله ، ومسجدٍ في القطيف شرق السعودية، وجدة ممَّا أسفر عن استشهاد بعض رجال الأمن وإصابة آخرين.
ويتقدم اتحاد الرشاد بخالص تعازيه ومواساته للمملكة العربية السعودية ملكًا وحكومة وشعبًا، ولأسر الضحايا، معلنا تضامنه التام مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية ضد كل من يستهدف أمنها واستقرارها.
سائلين الله أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته، وأن يُنعم على المصابين بالشفاء العاجل.
ويؤكد الرشاد على أن مثل هذه الأعمال الإرهابية العدوانية إنما تدل على مدى الحقد الدفين لدى القائمين عليها سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة والتي تستهدف مقدسات المسلمين وحرماتهم وأمنهم واستقرارهم..
مذكرآ بعقوبة الله العاجلة لهؤلاء المجرمين كما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا يريدُ أحدٌ أهلَ المدينةِ بِسوءٍ إلَّا أذابَهُ اللَّهُ في النَّارِ ذَوبَ الرَّصاصِ أو ذَوبَ المِلحِ في الماءِ ومن أخاف أهلَ المدينةِ أخافَهُ اللَّهُ وعليهِ لعنةُ اللَّهِ والملائكةِ والنَّاسِ أجمعينَ لا يقبلُ اللَّهُ منهُ صَرفًا ولا عدلًا)
وعنه أيضآ: (لا يكيد أهل المدينة أحد إلا انماع كما ينماع الملح في الماء)
صادر عن اتحاد الرشاد اليمني بتاريخ ٣٠ / ٩ / ١٤٣٧ه ٥ / ٧ /٢٠١٦ م

ليست هناك تعليقات: