مسائل في صلاة العيدين#‏الشيخ_علي_القاضي‬



* العيد سمي بذلك لانه يعود ويتكرر كل عام
* يستحب الغسل ولبس الجديد والتطيب والتوسعه على الاهل يوم العيد
* التهنئة بالعيد تصح باي لفظ طيب وكان الصحابه يهنئون بعضهم بقولهم تقبل الله منا ومنكم ويصح بغير هذه الجمله مما تعارف عليه الناس مثل من العائدين كل عام وانتم بخير الخ ولاينبغي الاختلاف في هذا الامر الواسع والاصل استحباب كل مافيه تقوية الروابط بين المسلمين مما لا يخالف الشرع 
*حكم صلاة العيدين سنة مؤكده عند الجمهور ومن شعائر الاسلام التي ينبغي الاعتناء بها جدا
وقال الامام ابن قدامه :إن اتفق أهل بلدٍ على تركها قاتلهم الإِمام. المغني لابن قدامه ج ٢ ص ٢٢٣.
* يستحب الاكل وحبذا التمر او اي شيء حلو قبل الخروج لصلاة عيد الفطر بخلاف عيد الاضحى فيستحب عدم الاكل الى ان ياكل من اضحيته 
*التكبير في عيد الفطر يستحب عند الجمهور من الخروج من المنزل الى صلاة العيد وعند الشافعي من غروب شمس ليلة العيد الى صلاة العيد 
وفي عيد الاضحى عند الجمهور من فجر يوم عرفه الى عصر اخرايام التشريق وهوثالث ايام العيد او رابعه على خلاف بين العلماء في ذلك والامر واسع 
فيشرع لكل أحد أن يجهر بالتكبير عند الخروج إلى العيد باتفاق الأئمة الأربعة كما قال الامام ابن تيمه في الفتاوى
*لا مانع من اجتماع الناس على التكبير بصوت واحد كما يفعل الناس الان بل الادله صريحه في جوازه ومنها مارواه البخاري من تكبير عمر بمنى وتكبير الناس معه وتكبير الرجال والنساء خلف إبان بن عثمان و عمر بن عبد العزيز في المسجد النبوي وكان ابن عمر وابو هريره يكبران في الاسواق
ويستحيل ان يكبر جماعه دون ان يجتمعوا بصوت واحد فلم افهم وجه منع بعض علماء السعوديه لذلك مع صراحة الادله في جوازه بل وعدم إمكان تصور غيره ولعلهم كرهوا ذلك حذرا من مشابهة المتصوفه في طريقة اذكارهم ولكن هذا لايكفي للمنع وهو رد للادله السابقه وللمعقول
والله اعلم
*يبتدئ وقت صلاة العيد بعد ارتفاع الشمس قيد رمح اي بعد نصف ساعه تقريبا من طلوع الشمس حتى يمضي وقت كراهة الصلاة وينتهي وقت صلاة العيد بزوال الشمس اي بدخول الظهر ويستحب تاخير صلاة العيد قليلا وتقديم صلاة الاضحى قليلا ليتفرغ الناس للاضاحي 
* من فاتته صلاة العيد من الرجال والنساء قضاها ركعتين وتصح ان تصلى جماعه كما ثبت في البخاري عن انس انه صلى باهله العيد قضاء كصلاة الامام بالناس
وثبت عن بعض الصحابه انه يقضيها أربعا والاول قول الجمهور وتقضى اي وقت في غير اوقات الكراهه 
*كيفية صلاة العيد يكبر سبع تكبيرات في الركعه الاولى من غير تكبيرة الاحرام وخمسا في الثانيه وهو قول الجمهور وصح اربع تكبيرات في الاولى وأربع في الثانيه كما في سنن ابي داود وغيره والاول افضل لكثرة التكبيرات وعمل اغلب الائمه والامر واسع ان شاء الله
* التكبيرات في الركعه الاولى والثانيه مستحبه لاتبطل الصلاه بتركها ولايسجد للسهو اذا تركها كما قال الشوكاني في الدراري
* الجمهور على رفع اليدين عند كل تكبيره في صلاة العيد
* يستحب التسبيح والتحميد والتهليل بين التكبيرات فقد ثبت عن ابن مسعود ويجوز الدعاء والصلاه على النبي صلى الله عليه وسلم كماقال ابن تيميه وغيره 
* من فاتته التكبيرات مع الامام وأدركه في القراءه اتى بها ثم يتابع الامام
*مواضع التكبير:جماهير العلماء على استحباب التكبير إثر الصلوات أيام -عيد-الأضحى للمنفرد والمؤتم.
وعند أبي حنيفة وأحمد أن المنفرد لا يكبِّر 
المجموع ٤٧/٥للامام النووي
ويستحب التكبير المطلق في الطرقات والاسواق والبيوت منذ بداية العشر اما المقيد فكما سبق عند الجمهور بعد الصلوات 
* يستحب خروج النساء ومخالفة الطريق في الذهاب والإياب
*يستحب الخروج الى العيد ماشياً ولا يركب الا لحاجه
*يستحب ان يقرأ الإمام في صلاة العيد بـ {سبح اسم ربك الأعلى}، و {هل أتاك حديث الغاشية}، أو بـ {اقتربت الساعة} و {ق والقرآن المجيد}.
* لا اذان ولا اقامة للعيد وانما ينادى لها عند الجمهور
* ليس من السنه صلاة ركعتين قبل العيد ان صلى العيد في ساحة ونحوها وان صلاها في المسجد صلى تحية المسجد ويستحب ان يصلي بعدها ان رجع الى بيته لحديث أبي سعيد -رضي الله عنه- قال كان النبي -صلى الله عليه وسلم- لا يصلي قبل العيد شيئا، فإذا رجع إلى منزله، صلى ركعتين رواه ابن ماجه وحسنه الحافظ وصححه الحاكم والذهبي وغيرهم
* الخطبه بعد الصلاة ويستحب ان تبدأ الخطبه بالحمد لله كخطبه الحاجه ويجوز التكبير في خطبة العيد وورد فيه حديث عند ابن ماجه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يكبر بين اضعاف الخطبه وفيه مقال والامر واسع ان شاء الله فيأتي بالحمد ثم يكبر بعد ذلك
* خطبة العيد تقاس على الجمعه فيخطب الخطيب خطبتين ولو خطب خطبة واحده صح ذلك والاول افضل 
* لعل هذه اهم المسائل التي يُحتاج لمعرفتها في صلاة العيدين اسال الله ان ينفع بها

ليست هناك تعليقات: