ادخلوا عليهم الباب وحدثوا الشعب ياعلماء الأمة عن جرائم الأئمة :


ادخلوا عليهم الباب         وحدثوا الشعب ياعلماء الأمة عن جرائم الأئمة :

الفرق بيننا وبينهم هائل
إقدامهم لا حدود له وتلكؤنا لا نظير له !!
جَلَدٌ هُناك وخور هنا !!
عندنا تقية وعندهم وضوح !!
نظل نراوح حول الحديث عن جرائم الإمام يحي حميد الدين وإبنه أحمد ولا نتعداهما أما الأئمة الذين سبقوهم في قتل اليمنيين وتخريب بيوتهم ونهب ممتلكاتهم وإفساد معيشتهم فلا نتحدث عنهم ولا نذكر جرائمهم حفاظا على مشاعر الهادوية والزيدية بل نثني على هؤلاء الأئمة ونمتدحهم !!
ولأننا بسكوتنا هذا بل ومدحنا أحيانا شاركنا في وضع الهالة والقداسة على أئمة الجهالة والقتل والضلالة فقد أصبح اليوم من الصعب الحديث عن إجرام هؤلاء الأئمة ليس فقط في أوساط عامة الناس بل في الأوساط السنية نفسها ،
ولذلك من يتكلم عن جرائم هؤلاء الطغاة من الأئمة ويبينها للناس يعده أكثر أهل السنة مع الأسف إما أحمق أو يريد شق الصف أو مُشَعِب ويفرون منه كما يفرون من المجذوم!!
بينما هم قد كسروا بابنا وأقتحموا بكل جراءة بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم لينالوا من زوجاته أمهات المؤمنين غير مبالين بشعور مليار ونصف مسلم فضلا أن يبالوا بشعور اليمنيين
بكل جراءة قاموا لينالوا من رموزنا المتقدمة وأَعَلامنا الأوائل بداية من أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب وإنتهاء بأبي الأحرار محمد محمود الزبيري فأصبحنا ندافع عن أبي بكر وعائشة وعمر وأصبحت معركتنا مع الحوثي والإمامة في ساحة بيت رسول الله نفسة بعد أن انسحبت دفاعاتنا من بيوت كل الرموز كأبي هريرة وأبي موسى الأشعري وخالد بن الوليد ومعاوية وعمرو بن العاص والزهري ومالك وإبن حنبل والبخاري ومسلم وإبن تيمية وكذا عبدالرزاق الصنعاني والشوكاني ونشوان الحميري والمقبلي والزبيري من الرموز اليمنية !!
بينما دفاعتهم لازالت تصد غاراتنا الذليلة القليلة التي نستهدف بها بيت يحي حميد الدين وإبنه أحمد بعد أن أَمّنَت دفاعاتهم ودفاعاتنا بيوت أئمتهم كالطاغية عبدالله بن حمزة ويحي بن الحسين الملقب بالهادي وشرف الدين والجزار والناصر وبقية أئمتهم الظلمة.
مالذي يجري؟! أصبح من السهل في أوساط اليمنيين أن تطعن في أبي بكر وعمر وهما أطهر من ماء السماء وتستحي أن تتفوه بكلمة تبين فيها حال الهادي الرسي وعبدالله بن حمزة ؟!!
لزمنا الصمت ولم نبين حال هؤلاء القتلة حتى وصلنا إلى هذا الحال وحتى خُدع بهم كثير من الشعب وقدسوهم !!
بينما لو كسرنا هذه الصنمية ونسفنا هذه الهالة التي نُسجت حول هؤلاء الأئمة لما كنا نعاني اليوم من إخواننا قبل أعدائنا حينما نريد أن نبين إجرامهم والذي له الأثر الكبير على حاضرنا ومستقبلنا وما يجري في بلادنا !!
الفارق بيننا وبينهم في الوضوح كالفارق الزمني بين الطاغية أحمد حميد الدين وبين أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه لازلنا نمشي بتردد وضعف ولم نتجاوز بيت أحمد حميد الدين بينما هم قد وصلوا للنيل من عمر والصديق رغم أن طريقنا أقرب تتوقف عند يحى بن الحسين الرسي ..... فارق يحسب لصالحهم وبمئات السنين !!
ياله من وضوح وجراءة حينما يدوس حسين الحوثي على كل رموزنا ولا يتوقف إلا في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ليرفع صوته ويقول عائشة منحطة وحفصة منحطة
بينما أتحدى أكبر رأس فينا أن يبين حال من يلقبونه الهادي ويصف للشعب جرائمه ويتحدث عن سيفه المخضب بدماء اليمنيين
رحم الله الشيخ مقبل الوادعي ختم حياته بتأليف كتاب صعقة الزلزال وقال في أخر الكتاب بعد أن بين فيه جرائم الأئمة ومنهم الهادي قال اللهم إنني أتقرب إليك ببغض يحي بن الحسين الذي يلقبونه بالهادي .
ياعلماء الأمة إنفضوا الغبار عنكم وألقوا بالحقائق بين أكتافهم لا تغرروا بالشعب فإنما يضيع العلم إذا أصبح تمتمة وهمس ومخافتة

ليست هناك تعليقات: