لانختلف أبدا أن سفك الدم وقتل الأطفال والعدوان على اليمنيين من قبل الحوثيين كبيره وجريمه كبرى وواجب اليمنيين جميعا التصدي لهم وتأديبهم وإيقافهم عند حدهم
ولكن هل تصبح المنكرات والجرائم أمام هذه الجريمه كلها مباحات وصغائر وأي دين قال بهذا ومن هو العالم الذي أفتى بهذا فهل هذه من الصغائر
1.السخريه بالله وملائكته ورسوله صلى الله عليه وسلم وسب الله والرسول
2.إنكار سنة النبي صلى الله عليه وسلم وإحلال العقل محلها واعتبار العقل هو المصدر الثاني للتشريع
3.المطالبه بأن تكون العلمانيه الثالثه هي البديل عن الشريعه الإسلاميه
4.المبادرات المختلطه بين الشباب والشابات ومايترتب عنها من فساد وهذا هو مشروع غربي تدميري فهل هذا الفساد الممنهج والمخطط له لتدمير الأسره المسلمه يعتبر من الصغائر
5.الطعن بعلماء الفقه والحديث والتفسير وبكل مرجعيات الأمه وهدم تراثنا الإسلامي العظيم هل هذا من الصغائر
6.الدعوات إلى حرية المعتقد وإنكار حد الرده واعتباره جريمه بحق الإنسانيه هل هذا من الصغائر
7.الترويج لمخرجات الحوار والدستور المنبثق عنها وهي تحمل في طياتها هدم كل الثوابت اليمنيه من الشريعه إلى الوحده والسياده والحريه هل هذه صغائر
8.إعلان الحرب على الحضاره الإسلاميه وتشويه التأريخ الإسلامي وبالمقابل تلميع الحضاره الغربيه واعتبارها هي الحضاره القدوه مع تناسي كل جرائمها وفسادها في الأرض وفي البلاد الإسلاميه
9.إ علان الحرب على فرائض كبرى من الإسلام مثل الجهاد والولاء والحاكميه وفريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والحدود الشرعيه هل هذه صغائر وسفاسف ولاتستحق الدفاع عنها
10.تشويه العلماء واحتقارهم وتعظيم الناشطين والناشطات العملاء والمنبطحين أمام السفارات هذه من الصغائر
ثم بعد ذلك نرفع أكفنا إلى الله وندعوه بالنصر بالوقت الذي نعلن الحرب عليه من خلال التعامل بالربا وشهادة الزور ضد الإسلام
وإذا كان هذا ونحن نعيش عصور الحروب والقتل والجوع والخوف فكيف إذا استقرت بنا الأمور ماذا سنفعل حسبنا الله ونعم الوكيل
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم
تحتفلون على أشلاء جرحاكم
نحن نعلم ماذا خلفت الحرب وماذا خلف القصف العشوائي من نكبات وبالذات الجرحى الذين بترت أقدامهم وأيديهم وأصيبت أعينهم والغريب في الأمر لم يلتفت إليهم أحد والبعض ممن سافر على نفقته الشخصيه
والأغرب من هذا هي تلك الإحتفالات العبثيه والمختلطه التي تقام في التحرير الأسفل تحت شعار جدد حياتك
فهل تجديد الحياه بإخراج المرأه من بيتها في الليل لتشارك بهذه الإحتفالات
بل وفي ليالي رمضان وفي الخواتم منه فهل هذه هي المعتكفات الجديده في فترات الحصار المفروض على تعز
هل من حياء من أسر الشهداء وألام الجرحى بل من أصحاب المحلات التجاريه التي ينزعجون من هذا
نسأل مافائدة هذه الإحتفالات وما مردودها في الصراع القائم في البلد
ونسأل من وراء هذا العبث
لقد قلت لكم سابقا أنها ستبدأمبادرات مختلطه ثم تطورت الأن إلى احتفالات مختلطه ونخشى أن تتطور إلى رقصات مختلطه
أليس الأولى بنا في ظل هذه النكبات التي تعيشها بلادنا أننا نقيم المعتكفات في بيوت الله ونربي المجتمع على تعظيم شعائر الله ونكون أكثر قربا من الله وشرعه ودينه
لسنا بحاجه إلى رسائل سياسيه للعالم أننا منفتحون ومختلطون والله لن يرحمكم هذا العالم حتى لو خلعتم ثيابكم وخرجتم عرايا إلى الشوارع
إطلبوا الرحمة من ربكم وممن خلق السموان والأرض
واجعلوا من أوقاتكم بناء وحياء وأدبا وتربيه
وأذكر بقوله
تعالى أو لايرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين ثم لايتوبون ولاهم يذكرون
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
ونطالب ولاة الأمور عدم السماح لبناتهم بحضور هذه الإحتفالات المختلطه
وحسبنا الله ونعم الوكيل
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم
ليست هناك تعليقات: