![]() |
مسجد جعلوه الحوثة مكان لمضغ القات |
المحاريب يتيمه ...
تفتقد لائمتها الذين توزعوا بين قتيل و معتقل في السجون الحوثيه ومشرد في الارياف او خارج البلد ..
مساجد كان الناس يتسابقون فيها بالمئات ويصلي المتأخرون في الشوارع المجاوره .. اليوم لا يكتمل فيها صف واحد ..!!
اصبح الامام فاعل خير ..!!
خاطرة التراويح هي الاخرى تئن وتشتاق للدعاة فلا يجيبها الا انينهم داخل المعتقلات ..
روحانية رمضان غائبة وجوهره مفقود ..
ليست التراويح وحدها هي التي فقدناها..
حلقات القرآن .. الدروس بعد الفروض ... كل شيئ ناقص..
المساجد حزينة بعضها تم تفجيره والبعض الاخر تلتفت محاريبها في كل صلاة علها تجد روادها ولا من مجيب..
رمضان حزين ...
حالة الحزن ظاهرة في الجدران ... في وجوه الايتام ... في تجعدات العجائز و المعوزين ... في عيون الارامل ... في شفاه الفقراء ... في جيران المعتقلين ... في اقارب الشهداء ... في تساؤلات الاطفال..
غصة في صدور الجميع من هذا الكابوس الذي اجتاح اليمن كطاعون اجرب..
ما لامسه الناس عن قصص القتل والتعذيب والظلم والرعونة جعل الاجرام الحوثي كسوفا لشمس الحرية وكتما لأنفاس الناس ..
اجرام الحوثيين لا يشبهه شيئ و سقوطهم ما بعده سقوط ..
داسوا على الدين والاخلاق والعادات والقبيله والانسانية والضمير..
ليست وحدها التراويح حزينة يا ساده ...
اليمن كلها حزينه ...
ليست هناك تعليقات: