هناك فريق من الناس يريد منا أن تكون خصومتنا سياسيه فالحزب هو الذي يحدد العدو فقط فصديق اليوم هو عدو الغد وعدو اليوم هو صديق الغد وينسى هذا المسكين ماقاله الله في كتابه لاتجد قوما يؤمنون بالله واليوم الأخر يوادون من حاد الله ورسوله ولوكانوا أباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أؤلئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه
إن هؤلاء المساكين وبعضهم من حفظة القرأن يريد منا ونحن عل أبواب القبور أن نكون كالميت بيد المغسل فهذا الشهر يجب أن تعلن الحرب على الروافض لماذا لأن قيادة الحزب إختلفت معهم سياسيا والشهر القادم قد عقدنا صلحا مع الروافض ولكن إختلفنا مع الحراك فيجب أن نعلن حربنا على الحراك واليوم نحن في مصالحه مع العلمانيين فيجب أن نرضى بالعلمانيه والحداثيه وهم منا ونحن منهم وغدا سنختلف معهم فالواجب أن نتحول ضد العلمانيين لأن لحزب اختصم معهم سياسيا وهذا العام نحن متفقون مع السلفيين فيجب الصمت عن كل خطاء فيهم والعام القادم اختلفنا مع السلفيين مباشرة نتحول كلنا ضدهم لأن الحب والكراهيه يأتي بأوامر ولهؤلاء نقول لهم هل تعلمتم هذا الدعاء الذي كان يدعو به صلى الله عليه وسلم عند يقظته من النوم وهو
اللهم لك أسلمت وبك أمنت وعليك توكلت وإليك أنبت وبك خاصمت وإليك حاكمت
نقول لهم عيب عليكم هذا العبث بالرجال نحن نعادي من يعادي الإسلام كان صديقا للحزب أو عدوا له لسنا قطيعا من الأغنام نقاد كما تقاد البهائم
قولوا عنا ماشئتم قلتم أننا صغار العقول نقول لكم عقولنا هذه خلقها الله ولكن هذه العقول يكفيها شرفا أنها تعادي كل الإنحرافات ولا ننتقي نحن نعادي الفكر الرافضي والعلماني والحداثي نحن نعادي من رضي بمخرجات الحوار ومشروع الدستور ولو كان من كبار العلماء فنحن نفهم أن مخرجات الحوار ذبحت الشريعه الإسلاميه وكل الثوابت اليمنيه فهل تريد مني أن أشهد زورا لمنكرات تهتز لها الجبال هل تريد مني أن أقبل بحرية الكفر وبحرية الفاحشه وبالتبعيه للامم المتحده لكي تشهدلي أني صاحب عقل كبير إن صاحب العقل الكبير لايقبل بالمنكر لأن الله لعن من يصمت عن تغيير المنكر فكيف إذا كان حافظ قرأن ويشهد زورا من منبر محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم ويفعل ذلك لأن حزبه أمره بذلك ألا قاتل الله الحزبيه إذا كان هذا مسلكها ولن تربح تجارتكم مادمتم على ذلك
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم
ليست هناك تعليقات: