يوم أعلن اللقاء المشترك بين أحزاب المعارضه في اليمن فرحنا به وبررنا له وقلنا أن الإصلاحيين الذين يحملون الفهم الصحيح للإسلام سوف يؤثرون وسوف ينقلون فكرهم الصافي النقي إلى قيادات وقواعد الإشتراكي والناصري والبعثي من أجل أن نتحول جميعا إلى جيل يتبنى المشروع الإسلامي ويطالب بتطبيقه
ولكن مع مرور الزمن وتعاقب الليالي والأيام وللأسف تبين لي واتضح للكثير أن بعض من يحملون المشروع الإسلامي وتطبيقه كمنهج حياه قد تأثروا بالفكر العلماني الذي يحمله الأخرون
ونلاحظ الأن لاأقول بعض قواعد الإصلاح بل بعض قياداتهم يتبنون شبهات الإشتراكيين والناصريين التي كانوا يروجون لها في أواخر القرن الماضي واليوم نجد من بعض الإصلاحيبن ولاقوة إلا بالله يناقشك بنفس الأفكار العلمانيه التي كان بتبناها الإشتراكي في الفترات السابقه ولاأستطيع الحكم هل عن علم وقناعه أم هو الجليس الفاسد الذي أصبح يأكل الثوم بفم بعض الإصلاحيين وبالذات الذين إنخرطوا في منظمات مدعومه غربيا وجمع لهم بين مصيبتين مصيبة الجليس السؤ في الأحزاب ومصيبة الغزو الفكري والأخلاقي من قبل المنظمات
ولكن الأخطر من هذا كله أن هذا الفريق من الإصلاحيين وهم من قد تأثروا بهذه الأفكار يسوقونها باسم الإسلام والبعض من منابر الجمعه والبعض مازال المجتمع يفهمهم أنهم دعاة فيسمعون لهم ويتعاملون مع طروحاتهم بثقه أنها إسلاميه
ومن سينكر هذا فسيظطرني إلى خطوه أكبر منها وهي ذكر الأشخاص والأفكار
ولكن أطلب من هذا الفريق المتورط والذي جعل من مخرجات الحوار العلمانيه منطلقا له أطالبهم بالمراجعه لمفاهيمهم التي تعلموها في منهج الحركه الإسلاميه ومن أهمها أن الإسلام دين ودوله وعقيده في الضمير ومنهج في الواقع والإسلام منهاج شامل للحياة كلها وأن غايتنا جميعا هي تطبيق شريعة الله ونصرة سنة محمد عليه الصلاة والسلام
وأرجو أن يتلقوا هذا من باب الدين النصيحه فنحن لانحب لهم إلا الخير ولايعتبرون أن من نصحهم هو خصم لهم وفقنا الله لما فيه نفع الإسلام وأمة الإسلام
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم
ليست هناك تعليقات: