فسطاط جمهوري وفسطاط إمامي - شرط الكاره -صائب عريقات وحنان عشراوي نسخة يمنية !!



الناس في اليمن ينقسمون إلى فسطاطين 

فسطاط جمهوري وفسطاط إمامي 
ليس بيننا وسط ولانرضاه لأن الجمهورية هي الوسط والإمامة هي كل الشطط .
المؤتمري إذا لم يكن جمهوري فهو إمامي 
الإصلاحي إذا لم يكن جمهوري فهو إمامي 
الرشادي إذا لم يكن جمهوري فهو إمامي
الإشتراكي الناصري المستقل 
المدني العسكري الذكر الأنثى كل هؤلاء وغير هؤلاء من لم يكن منهم جمهوري فهو إمامي 
من المؤكد أن للجمهوريين عيوب لكنها لا تسيء للجمهورية ولا تقلل من أهميتها ولاتعفيك من أن تكون جمهوري مثل ما أن عيوب المسلمين لا تسيء للإسلام ولا تحط من قدره ولا تُجيز لك أن تختار غيره أو ترتد عنه . 
أما الإمامة فهي العيب في أصلها وذاتها هي العار في أثوابها وشعارها ودثارها هي القبح والقبح هي .
حدد موقعك ؟ هل أنت جمهوري ؟
هل انت إمامي ؟!
لا تقل محايد فالحياد بين الجمهورية والإمامة كالحياد بين الملائكة والشيطان .
لا علاقة للتشيع بالجمهورية ولا تفاهم بينهما ولاعيش ولا تعايش لأن فكرة الجمهورية وجوهرها وأساسها وأُسها وأصلها وفرعها وخلاصتها قائمة على ركل وتدمير الإمامة والإصطفاء والحق الإلهي المزعوم والعنصرية والتسيد والكهنوت والتبعية ونسفها من قواعدها وهذه هي أعمدة التشيع وأصوله فلا يلتقيان ولا يجتمعان إلا إذا أجتمع النهار مع الليل أو القرآن مع الصليب وحاشا وكلا .
الجمهورية هي الشعب لا الفرد 
هي المساواة لا المسيدة 
هي العصرية لا العنصرية 
هي الوطن لا السلالة 
هي القانون لا الكهنوت 
هي اليمن وكفى 


لا تخدعوا أنفسكم ولا تلتزموا الحياد ، فالحياد هنا وصمةعار وكذبة كبرى وخطر على الدار وتقوية لشوكة الفجار وإنقلاب على أيلول وأهداف الثوار .

شرط الكاره :

لن يُسلم الحوثي سلاحة حتى تُسلم داعش سلاحها
هكذا يقول الحوثي وهكذا يشترط في مفاوضات الكويت !!
وعلى ضوء شرطه هذا فيجب الأتي :-
إدراجه في قائمة الإرهاب كما أُدرجت داعش
ملاحقته عسكرياً وأمنياً كما تُلاحق داعش
نزع سلاحه بالقوة وتفكيك مليشياته كما هو الحال مع داعش
عدم محاورته أو مفاوضته أسوة بداعش
تجريم إشراكه في أي تسوية سياسية كما هو الحال مع داعش .
فتح السجون والمعتقلات وملاحقة الطائرات بلا طيار له ولكل متعاطف معه كما يجري مع داعش
تحالف أمريكا والغرب ومجلس الأمن على قتاله كما تحالفت على داعش
ملاحظة :
* هذه من باب المقابلة بالمِثل وإلا فهو كيان إرهابي عنصري قائم بذاته يجب محاربته ومحاكمته ونزع سلاحه
* هذا الشرط كان يطرحه في مؤتمر الحوار أيام بن عمر واليوم يطرحه في الكويت مع ولد الشيخ وموقف ولد الشيخ منه كموقف بن عمر ديمة وقلبنا بابها
وعليه :-
أقترح يافريقنا المفاوض توفيرا للجهد وأختصارا للوقت أن تفاوضوا أمريكا نفسها ومجلس الأمن ذاته فزمام وخطام وناصية وأذن الحوثي بيدهم وهو إبنهم البار وورقتهم الرابحة وهم بيت الداء ورأس العلة ... وصباحكم مفاوضات تعقبها مفاوضات حتى يبعث الله الأموات !!

صائب عريقات وحنان عشراوي نسخة يمنية !!

يا رئيس وأعضاء وفدنا المفاوض في الكويت 
كل هذه المدة وأنتم في الكويت تفاوضون ولم يوافقوا على شيء 
لم يوقعوا على ورقة !
لم يتقدموا ربع شبر ولا أدنى منه ! 
لم يُفرجوا حتى عن مختطف واحد ! 
حتي ما تسمونها هدنة ليس لها وجود أو أثر !
ويش هو التقدم هذا الذي تحدثتم عنه ؟!
وماهو هذا النجاح الذي زعمتموه ؟!
ولما هذا التفاؤل الذي يبديه ولد الشيخ ؟! 
ألم تقولوا في جنيف أنهم وافقوا في أول مفاوضات قادمة على إطلاق المختطفين كبادرة حسن نية ؟!
وهل معهم قلوب حتى يكون عندهم نية ؟!!
إستمروا يا أعضاء وفدنا فهم مستمرون أيضاً !!
مستمرون في القتل 
في الإختطاف 
في التوسع
في النهب 
إستمروا فلقد أصبح نَفَسَكم أطول من نَفَس حنان عشراوي وصائب عريقات ووضعكم أشبه بوضعهما

ليست هناك تعليقات: