لك الله ياعدن


لك الله ياعدن : 
هذه من أهم أهداف القتلة وهذا سعيهم 
1_ إعاقةتشكيل أي نواة لجيش وطني إذ أن أغلب التفجيرات تستهدف معسكرات التجنيد ومتى ماعرف المواطن أن المفخخات تنتظره إذا هو أراد التجنيد ترك التجنيد وعزف عن العسكرة وبالتالي فليس لليمن إلا الجيش الذي تقوده وتتحكم فيه مليشيات الحوثي وصالح .
2_ إستهداف المناطق المحررة بمثل هذه الجرائم حتى يزهد الشعب في الشرعية ويتعاطف مع المليشيات فحينما كانت الشرعية في صنعاء كانت صنعاء تصحو على إنفجار وتنام على إنفجار وحينما أنتقلت الشرعية إلى عدن إنتقلت معها الإنفجارات وسكتت في صنعاء
3_ ضرب الدولة وترسيخ الفوضى لأن هذه المليشيات لا تعيش إلا في ظل وضع مفكك ودولة غائبة 
4_ تحسين صورة النظام السابق وإنقلاب صنعاء بحدوث مثل هذه الجرائم بعد رحيلهم وفي غير مناطق نفوذهم .
5_ تصفية حسابات وإحراق كروت وخلط ملفات .
6_ ضرب النسيج الإجتماعي واللُحمة الوطنية والشحن المناطقي من خلال إجراءت وردود أفعال لا علاقة لها بمعالجة الفوضى العارمة والعبث الأمني الكبير تستهدف الوجود الشمالي وإتهام من ليس بمتهم وإلباس الجرائم بوجودهم وأعمالهم .
7_ إستهداف بعض الرموز الوطنية والدينية ورجال المقاومة بحجة محاربة الإرهاب وملاحقة الإرهابيين
8_ نشر الفوضى التي يسمونها الخلاقة حتى لاتتعافى الأوطان من علاتها ولا تستطيع الوقوف على أقدامها وحتى تظل تحت رحمة الدول الكبرى وتدخلاتها 
* داعش اليوم هي الكرت الأبرز المستخدم في شحن وحدات ورصيد الفوضى والقتل 
* في عدن أكثر من لاعب وأكثر من مستفيد .
* بعض الإجراءت والمعالجات ناتجة عن حسن نية وسلامة قصد لكن فاعلها يجهل أنه موجه من قبل أعداء الوطن ، وسلامة القصد والنية لاتكفي إن لم تصاحبها سلامة وصوابية الإجراءت والأعمال الوقائية .
* أمن عدن وسكينتها ليس عملا مستحيلا ولاهدفا بعيد المنال لو صدقت العزائم وشمر المخلصون وأنصرفوا نحو الهم الأكبر والهدف الأسمى 
* وأخيراً ما كتبته هنا لا يعدُ كونه وجهة نظر قابلة للأخذ والرد والإعتراض والنقد وقد يكون فيها ومنها ماهو صحيح وقد تكون كلها باطلة وعارية عن الصحة والتوصيف الدقيق 
والأهم هو معرفة جحر الحية ونقاط الضعف ونوع المرض ومعرفة مكان الثغر المكشوف ومن أين تنخر السوسة . 
رحم الله الشهداء وعافى الجرحى وحفظ الله عدن واليمن وأخزى القتلة وزعماء مشاريع الموت .

ليست هناك تعليقات: