كذبة إبريل

بمناسبة ١ إبريل نهدي باقة نبويه مختصره عن خطورة الكذب وكذب المسؤولين خاصه لان اضراره تعم شعبا بل وتحطم اجيالا

* من اعان الحاكم الكاذب على كذبه وظلمه يطرد من حوض النبي ويبرأ منه صلى الله عليه وسلم حيث قال( يكون بعدي أمراء فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه وليس بوارد علي الحوض ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فهو مني وأنا منه وهو وارد علي الحوض) رواه ابن حبان واهل السنن بسند صحيح

وفي رواية لابن حبان(فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فأنا منه بريء

وهو مني بريء )

فكيف بحال الحاكم نفسه اذا فعل هذا باعوانه الذين يروجون كذبه عمدا وخداعا للشعوب 

* وعلى قدر انتشار كذبه وضرره يكون له عذابا خاصا ففي البخاري ( في حديث طويل قال صلى الله عليه وسلم فأتينا على رجل مستلق على قفاه وإذا آخر قائم عليه بكلوب-حديد حاد معوج الراس- من حديد وإذا هو يأتي أحد شقي وجهه فيشرشر-يشق- شدقه إلى قفاه ومنخره إلى قفاه وعينه إلى قفاه

قال ثم يتحول إلى الجانب الآخر فيفعل به مثل ما فعل بالجانب الأول

قال فما يفرغ من ذلك الجانب حتى يصح ذلك الجانب كما كان ثم يعود عليه فيفعل مثل ما فعل في المرة الأولى)

* يقاسي المسؤول الكذاب اهوالا يوم القيامه ففي صحيح ابن حبان ( قال صلى الله عليه وسلم ليتمنين أقوام يوم القيامة أن ذوائبهم-شعرهم- معلقة بالثريا يدلدلون بين السماء والأرض وإنهم لم يلوا عملا)

* ولاينظر الله اليه يوم القيامه اهانة له ففي مسلم(عن أبي هريرة رضي الله عنهـ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولا ينظر إليهم ولهم عذاب أليم شيخ زان وملك كذاب وعائل-فقير- مستكبر)

* ويحرم الجنه لكذبه على شعبه ففي مسند البزار بسند صحيح(عن سلمان رضي الله عنهـ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا يدخلون الجنة الشيخ الزاني والإمام الكذاب والعائل المزهو

-المتكبر-)

*والحاكم الكاذب اعظم الناس غدرا عند الله لعموم ضرره على عامة الناس

روى الترمذي وحسنه

( قال صلى الله عليه وسلم ألا إنه ينصب لكل غادر لواء-راية- يوم القيامة بقدر غدرته ولا غدرة أعظم من غدرة إمام عامة)

وفي رواية احمد بسند صحيح(إن لكل غادر لواء يعرف بقدر غدرته، وإن أكبر الغدر غدر أمير عامة)

ستمضي الدنيا سريعا وسيلتقي المكذوب عليهم بالكذبه والمغدور بهم بالغادرين فليعد كل رئيس ومسؤول كاذب غادر جوابا لهذا الموقف المهول