ركائز الإستبداد السياسي



1. حاكم طاغيه مستبد
شعاره ماقاله الله فيه( ما أريكم إلا ما أرى وماأهديكم إلا سبيل الرشاد)
2. وزير فاسد
يعين المستبد وينفذ أوامره وهو هامان وقد قال الله فيه(ياهامان إبن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب أسباب السموات فأطلع إلى إله موسى وإني لأظنه كاذبا)
3. تاجر فاسد
وقد قال الله فيه (إن قارون كان من قوم موسى فبغى عليهم)
4. علماء سلطه
فاسدون ومرتزقه وهم السحره قبل إسلامهم يطلبون الرشوه ويقسمون باسم الطاغيه ولم يحررهم إلا الإسلام فعندما أسلموا أذلوا فرعون بثباتهم وتضحياتهم
5. إعلامي فاسد
يعمل سمسار مع الطاغيه ويروج الإشاعات والأكاذيب لصالح الطاغيه المستبد
6. علماني فاسد
يمكن للظالم وللحاكم المستبد من خلال مطالبته بفصل الدين عن الدوله ليصبح التشريع من حقوق الحاكم فيعبث بالجماهير بأهوائه البشريه
وهذا من أخطر ركائز الإستبداد
لأن المنهج الإسلامي الشامل والحكم بشريعة الله هو المنهج الوحيد الذي يحمي الجماهير من الإستبداد
والمستبد يمكن لنفسه من خلال إعلان الحرب على الإسلام السياسي
بل أمريكا وهي راعية الإستبداد تسعى لإعلان الحرب على شمولية الإسلام لأنها تعلم أن المسلم الصادق لن يقبل بعبثها السياسي والإقتصادي والعسكري
7. الجماهير الفاسده
التي لم تتشرب الإيمان العميق والتي ترضى أن تحكم بأهواء الفسده بل وتصفق لهؤلاء المجرمين
ولذلك قال الله فيهم (فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين)
والفسق هو الإنهيار الإيماني والأخلاقي الذي يفقدهم الوعي والشعور بالظلم والجرأه في مواجهة الظلمه والمستبدين
هذه الجماهير بدلا من نصح الحاكم ليرفق بها تتحول إلى قطيع تستعدي الحاكم على قتل وسجن المصلحين
فانظر ماذا قال الله فيهم
(وقال الملأمن قوم فرعون أتذر موسى وقومه ليفسدوا في الأرض ويذرك وألهتك)
فيرد عليهم الطاغيه (سنقتل أبناءهم ونستحي نساءهم وإنا فوقهم قاهرون)
ولذلك فإن الله عز وجل وهو يتحدث عن المعركه بين نبي الله موسى وبين فرعون
يذكر الجماهير بنعم الله عليهم وأن واجبهم ألا يسخروها في خدمة المجرمين ففي سورة القصص يقول الله لعباده
(قال رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين)
وإذن من أجل حماية الجماهير من الظلم والإستبداد نحتاج إلى تربية الجماهير
على معرفة الله وعظمته
وعلى الإيمان به وبرسله
وتدريسها التأريخ الإسلامي
ومواقف العلماء أمام الحكام
وتوعيتها أنه لاحريه أبدا إلا في ظل الإسلام وتطبيق شريعته وبدون المنهج الإسلامي ستظل الجماهير تتغذى بالشعارات الكاذبه كما شاهدنا خلال مئة عام من حكم العلمانيين والجنرالات العسكريين
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم

ليست هناك تعليقات: