المنكرون للسنة هم مستشرقون وليسوا قرآنيين
قبل أن أتحدث عن الأدله من القرأن ومن السنه والتي تثبت أن السنه هي المصدر الثاني للتشريع
أود أن ألفت النظر إلى منبع هذه الشبهات التي تروج للإكتفاء بالقرآن والإستغنا عن السنه وهذا مكر خبيث يستهدف هدم الإسلام من قواعده
وهو مكر يزيد عن مكر العلمانيين
لأن العلمانيين يفصلون الدين عن الدوله ويتركون للمسلم صلاته وصيامه وحجه
أما دعاة إنكار السنه فهم يهدمون كل أركان الاسلام لأن القرآن جاء مجملا والسنة هي المفصله والمبينه والشارحه للكتاب
ولذلك إسمحوا لي أن أقول
أن المستنقع الأكبر لهذه الشبهات ضد سنة النبي محمد عليه الصلاة والسلام هي كتب المستشرقين الذين درسوا الإسلام والتأريخ الإسلامي في فترة عصور الإنحطاط للأمه الإسلاميه ثم عملوا على تحريف الحقائق وجاءوا بفكره خبيثه إسمها التطور الديني السياسي ويأتي على رأس هؤلاء المستشرقين
المستشرق اليهودي المجري "جولد تسيهر" الذي تولى كبر هذا الجهد الإستشراقي وأصبحت كتبه مرجعا للدارسين المسلمين الذين ذهبوا إلى الغرب وتلقوا هذه الأفكار الخبيثه عن السنه النبويه تلقوها كحقائق لانقاش فيها وعادوا إلى بلدانهم يبشرون بها وهي تتنافي مع الإسلام بل وتعلن الحرب عليه
وأما المستنقع الثاني فهو كتاب إسمه أضواء على السنه المحمديه لشخص إسمه "أبو ريه" والذي فند كتابه الدكتور مصطفى السباعي
وذكر الدكتور السباعي مصادره ومراجعه في تأليف هذا الكتاب وهي
1.أراء أئمة الإعتزال التي نقلت عنهم في الكتب
2.أراء غلاة الشيعه التي جهروا بها في مؤلفاتهم
3.أراء المستشرقين التي بثوها في كتبهم ودائرة معارفهم
4. حكايات تذكر في بعض كتب الأدب التي كان مؤلفوها موضع الشبهه في صدقهم وتحريهم للحقاىق
5. أهواء دفينه للمؤلف ظلت تحوك غي صدره سنين طويله
ونكتفي بهذه المقدمه التي سنتبعها بالأدله القرآنيه والنبويه من كتب علماء موثوق بهم وبعلمهم وندحض إن شاء الله شبهات المرجفين الذين يروجون لهذه الشبهات من عشرات السنين
ولم يفلحوا ولن يفلحوا لأنهم إختاروا لأنفسهم موقعا خبيثا وهو الخصومه لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومخاصمة السنه هي مخاصمه للإسلام
وحسبنا الله ونعم الوكيل
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم
ليست هناك تعليقات: